عثمان ميرغني: اجتماع تشاد يجب أن يؤسس لمنصة مفاوضات توقف الحرب بالسودان
قال عثمان ميرغني الكاتب والسياسي السوداني، إن اجتماع تشاد بحث خارطة طريق للتعامل مع الازمة السودانية وآثارها داخليا وخارجيا كما ركز على الاستجابة الإنسانية العاجلة المطلوبة لمواجهة تحديات نقص الغذاء والدواء وبعض الضروريات الأخرى.
وأكد ميرغني في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه من المهم أن توفر مبادرة دول جوار السودان منبرا للمفاوضات بين القوى السياسية السودانية، حتى تتمكن من تأسيس منصة مشتركة تساعد جهود المفاوضات بين العسكريين لإيقاف الحرب ثم استعادة المسار الانتقالي.
- فرص نجاح اجتماع تشاد
وقال السياسي السوداني إن هناك فرصة كبيرة لنجاح الالية الوزارية لدول جوار السودان في لعب دور محوري لإيقاف الحرب، لكن ذلك يتوقف على سرعة الاجراءات التي تتوصل اليها، وعدم التقاطع مع المبادرات الأخرى وهي مبادرة جدة ومنظمة الايقاد.
وحذر "ميرغني" من أن الفشل في مساعي إيقاف الحرب سيؤدي لاتساع نطاقها محليا، بما يؤثر على محيط دول الجوار غربا وشرقا ويساهم في مزيد من تدفقات اللاجئين، وربما جذب بعض المنظمات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد أكد في وقت سابق اليوم خلال كلمته بالاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، في تشاد، إن هناك ترقب لنتائج الاجتماع، مشيرا إلى أن مبادرة دول جوار السودان أكبر دليل على وحدة الهدف لمساعدة السودان للخروج من كبوته.