تقرير بريطانى: المتحف الكبير إضافة رائعة لمناطقة الجذب السياحى فى مصر
أكد موقع "ذا باست" البريطاني أن المتحف الكبير سيكون إضافة رائعة إلى مناطق الجذب السياحي في مصر.
وتابع أنه تم بناؤه بالقرب من أهرامات الجيزة، وفور افتتاحه رسميًا سيكون أحد أكبر المتاحف في العالم، حيث يتضمن مجموعة توت عنخ آمون بأكملها معًا لأول مرة جنبًا إلى جنب مع العديد من الأشياء المفضلة، مثل قارب خوفو الشمسي.
وأوضح الموقع أنه من المخطط أن تكون هناك ثلاثة متاحف في القاهرة تعرض كنوز مصر القديمة: متحف القاهرة القديم في ميدان التحرير سيبقى مفتوحًا؛ يمكن رؤية المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة المصرية، وسوف يعرض المتحف الكبير العديد من التحف والكنوز الفرعونية التي لم تعرض أمام الجمهور من قبل.
مشهد مبهر
وأفاد الموقع بأن المتحف الكبير لم يتم افتتاحه رسميًا بعد، ولكن يسمح للبعض بالتجول في بعض صالاته، وفي المدخل هناك ما يسمى بالمسلة المعلقة الموجودة أمام مدخل المتحف تزين القاعة العملاقة في مشهد مبهر، حيث تم جمع المسلة التي كانت مكسورة إلى قطعتين ووضعها على قاعدة ذات أربع أرجل مزينة بكلمة "مصر" مكتوبة بعدد كبير من لغات العالم، وهو مشهد مثالي لمدخل متحف.
وتابع أنه في الداخل توجد عروض جذابة للتماثيل والمعروضات، كما أن خلفية المتحف هي الأهرامات الثلاثة ما يمنحها بريقًا مميزًا، بالإضافة إلى تمثال رمسيس الثاني الذي يقف بكل شموخ في ردهة المتحف، حيث تم نقله من ميدان رمسيس إلى المتحف حفاظًا عليه من التلوث والاهتزازات وحركة المرور الكثيفة.
وأضاف الموقع البريطاني أنه حتى موعد الافتتاح الرسمي للمتحف، فإن أفضل طريقة لزيارته هي التسجيل في جولة منطقة الردهة، حيث تمنح الجولة في الردهة الزائر حماسًا وطاقة من أجل زيارة باقي صالات العرض، والتي بالتأكيد لن تقل جاذبية وروعة عن الموجود في الردهة.