مقاتلة روسية تعترض مُسيرة أمريكية فوق البحر الأسود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن اعتراض طائرة مقاتلة روسية من طراز "سو-30" لمسيرة أمريكية من طراز "MQ-9A Reaper" فوق البحر الأسود، على ما أعلن المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع، مساء السبت.
وقال المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع: إن مقاتلة روسية من طراز "سو-30" قد حلقت فوق البحر الأسود لاعتراض مسيرة أمريكية، وذلك منعًا لانتهاك المجال الجوي لحدود البلاد، حسب ما نقلت شبكة روسيا اليوم.
وأوضح المركز أن المسيرة الأمريكية عادت للوراء وتراجعت عقب اقتراب المقاتلة الروسية منها، حيث أعلنت روسيا عن حالة الطوارئ.
حادث مكرر
يذكر أنه ي الربع الأخير من يونيو الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم "رصد 3 أهداف جوية تقترب من حدود البلاد"، وذلك فوق البحر الأسود، لافتة إلى أن طائرتين روسيتين مقاتلين اعترضتا طائرة استطلاع ومقاتلتين بريطانيتين فوق المياه، ونشرت مقطع فيديو يوثق الواقعة.
وقالت الدفاع الروسية حينها في بيان: "وسائل سيطرة الأجواء الروسية على مياه البحر الأسود، رصدت 3 أهداف جوية تقترب من حدود دولة الاتحاد الروسي. لتحديد الأهداف الجوية ومنع انتهاك حدود الدولة.. تم رفع زوج من مقاتلات Su-27 من قوات الدفاع الجوي في الجو".
وأضافت أن "أطقم المقاتلات الروسية حددت الأهداف الجوية على أنها طائرة استخبارات إلكترونية، وطائرة حرب إلكترونية من طراز RC-135، ومقاتلتان من طائرات سلاح الجو الملكي (تايفون) متعددة المهام".
وفي 14 مارس أعلنت القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي، عن أن مقاتلة روسية من طراز سوخوي-27 اصطدمت الثلاثاء بطائرة أمريكية مسيرة من طراز ريبر MQ-9 Reaper فوق البحر الأسود.
وقال الجنرال جيمس هيكر قائد سلاح الجو الأمريكي في أوروبا وإفريقيا "كانت طائرتنا MQ-9 تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي عندما اعترضتها طائرة روسية وصدمتها، ما أدى إلى تحطمها... في الواقع، تسبب هذا العمل غير الآمن وغير المهني من قِبل الروس في تحطم الطائرتين".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "سنستدعي السفير الروسي إلى وزارة الخارجية" مضيفًا أن السفير الأمريكي في موسكو نقل أيضًا احتجاجات واشنطن في رسالة إلى وزارة الخارجية الروسية.
في المقابل، اعترف الجيش الروسي بأن اثنتين من مقاتلاته اعترضتا طائرة مسيّرة أمريكية فوق البحر الأسود الثلاثاء، لكنه أكد أنهما لم تصطدما بها ولم تتسببا في سقوطها خلافًا لما أعلنته واشنطن.