3500 طالب يستفيدون من خدمات التعاون بين جامعة المنيا و"التضامن الاجتماعى"
أكد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، أنه في ضوء بروتوكول التعاون الموقَّع بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي لإنشاء وحدة للتضامن الاجتماعي بالجامعة، برعاية كل من الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار خطة العمل التي حددها البروتوكول وتم تنفيذها بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بما يضمن توفير الحماية الاجتماعية والتوعية وبناء الشخصية وتعزيز المعارف والخبرات لدى الطلاب.
وأوضح فرحات أن الجامعة نجحت خلال العام الماضي في استفادة ما يزيد على 3500 طالب وطالبة من أبنائها للحصول على خدمات اجتماعية شملت دعمًا ماليًا بدفع المصروفات الدراسية، أو توفير أجهزة تعويضية للطلاب من ذوي الإعاقة ومساعدتهم في مواجهة الصعوبات التي تواجههم في مسيرتهم التعليمية، إلى جانب متابعة استخراج الكارت الخاصة بالخدمات المتكاملة لهم، وذلك من خلال مبادرة رفقاء ذوي الهمم التي أطلقتها وحدة التضامن بالجامعة، بالتعاون مع بنك التطوع المصري و مركز متحدي الإعاقة بجامعة المنيا، الأمر الذي يعكس مدى حرص الجامعة على التعاون مع كل مؤسسات الدولة لخدمة الطلاب اجتماعيًا والعملية التعليمية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه من خلال تنفيذ الأنشطة التوعوية التي حددها لبروتوكول فقد تم تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية لطلاب الجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب إدارة النشاط الاجتماعي، استهدفت تنمية المهارات الشخصية والتوعية بالقضايا المجتمعية وذلك بعقد ندوات عن: الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، والتغيرات المناخية بمصر والعالم وآليات التكيف معها، والزواج المبكر في المجتمع الريفي الحال والمآل في ظل استراتيجيات المواجهة، ومخاطر الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومهارات التخطيط وصناعة النجاح، ومعايير فن اختيار شريك الحياة، بالإضافة إلى الورش التدريبية الخاصة بالإسعافات الأولية ولغة الإشارة، إلي جانب عقد دورات تدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر لفن التعامل مع ذوي الهمم، وتمكينهم نفسياً، وتعلم لغة برايل، وإعداد إخصائي تخاطب.
جدير بالذكر أن وحدة التضامن بجامعة المنيا ونتيجة لهذا التعاون الوثيق والدعم من إدارات جامعة المنيا، قد حصلت على المركز الأول في مسابقة أفضل نشاط التي نظمها بنك التطوع المصري بين الجامعات المصرية، والذي جاء نتيجة للمشاركة الفاعلة من الطلاب في مختلف الفعاليات والأنشطة التي نظمتها الوحدة خلال العام الماضي.