تقرير أمريكى: سلطات الانقلاب فى النيجر طلبت الدعم من فاجنر لمواجهة أى تدخلات
كشف تقرير أمريكي، اليوم السبت، عن السلطة العسكرية الجديدة في النيجر التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم، المساعدة من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة مع اقتراب الموعد النهائي المحدد لهم من قبل مجموعة غرب إفريقيا «إيكواس» للإفراج عن بازوم أو مواجهة التدخل العسكري المحتمل.
وبحسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية، جاء الطلب خلال زيارة قام بها قائد الانقلاب، الجنرال ساليفو مودي، إلى دولة مالي المجاورة، حيث أجرى اتصالات مع شخص من فاجنر، مشيرة إلى أن ثلاثة مصادر مالية ودبلوماسي فرنسي أكدوا الاجتماع الذي أوردته قناة «فرانس » لأول مرة.
وأوضحت الوكالة، نقلًا عن مصادرها، أن قادة الانقلاب يحتاجون فاجنر، لأنهم سيصبحون ضمانهم للبقاء في السلطة، مشيرة إلى أن المجموعة الروسية تدرس الطلب، فيما قال مسئول عسكري غربي لوكالة أسوشييتد برس إنهم سمعوا أيضًا تقارير تفيد بأن المجلس العسكري طلب المساعدة من فاجنر في مالي.
ويواجه المجلس العسكري في النيجر غدًا الأحد نهاية مهلة حددتها إيكواس للإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم وإعادة تنصيبه، والذي وصف نفسه بأنه رهينة.
ووضع قادة الدفاع من أعضاء الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» اللمسات الأخيرة على خطة للتدخل أمس الجمعة وحثوا الجيوش على إعداد الموارد بعد أن لم يُسمح لفريق وساطة أرسل إلى النيجر يوم الخميس بدخول المدينة أو لقاء زعيم المجلس العسكري الجنرال عبدالرحمن تشياني.
وأفاد تليفزيون النيجر الرسمي يوم الجمعة بأن الجنرال ساليفو مودي حذر بعد زيارته لمالي، التي يديرها المجلس العسكري المتعاطف، من التدخل العسكري، وتعهد بأن النيجر ستفعل ما يلزم حتى لا تصبح "ليبيا جديدة".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر إنه لا يمكن للمرء أن يقول إن هناك تورطًا روسيًا مباشرًا في انقلاب النيجر، ولكن "من الواضح أن هناك موقفًا انتهازيًا من جانب روسيا، التي تحاول دعم جهود زعزعة الاستقرار أينما وجدت.