ميقاتي: الاتصالات السياسية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن المعطيات المتوافرة من المراجع العسكرية والأمنية تفيد بأن الوضع الأمني في لبنان لا يستدعي القلق والهلع.

وبحسب بيان للحكومة اللبنانية، أوضح ميقاتي أنه تابع مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات بسام مولوي، التطورات المتصلة بالبيانات التحذيرية الصادرة عن سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لرعاياها في لبنان، لافتًا إلى أنه كلف الوزير بو حبيب للتواصل مع الإخوة العرب لطمأنتهم على سلامة مواطنيهم في لبنان.

وأشار ميقاتي إلى أن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت شوطًا متقدمًا، والأمور قيد المتابعة الحثيثة لضمان الاستقرار العام ومنع تعكير الأمن أو استهداف المواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب. 

كما طلب من وزير الداخلية دعوة مجلس الأمن المركزي للاجتماع والبحث في التحديات التي قد يواجهها لبنان في هذه الظروف الإقليمية المتشنجة، واتخاذ القرارات المناسبة لحفظ الأمن في كل المناطق اللبنانية.

ونفى الجيش اللبناني في بيانه أنه يخطط لعملية عسكرية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، مؤكداً أنه يتابع الوضع الأمني في المخيم بعناية.

وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن الهدوء يسود المخيم بعد الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين الفرقاء الفلسطينيين، وأسفرت عن مقتل 12 وإصابة 65 آخرين.

وأضافت المصادر أن الجانبين اتفقا على وقف إطلاق النار، وأن التركيز حالياً يتم على سحب المسلحين من الشوارع وتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان المخيم إلى منازلهم.