رئيس جامعة الأزهر يشارك فى افتتاح فعاليات المؤتمر التاسع لقسم طب المخ والأعصاب بطب البنين بالقاهرة
أعلن الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المناهج التعليمية في الأزهر الشريف تعنى بالروح والبدن جنبًا إلى جنب، مشيرًا إلى أن هذا هو سر بقاء الأزهر على مر التاريخ.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي التاسع لقسم طب المخ والأعصاب بكلية طب بنين بالقاهرة برئاسة الدكتور حسان جاد، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب بنين بالقاهرة رئيس المؤتمر، والدكتور وائل عثمان، سكرتير عام المؤتمر، بالتعاون مع الدكتور شريف الشاذلي رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب بنين بدمياط، ومع الجمعية المصرية لطب المخ والأعصاب برئاسة الدكتورة عزة عبد الناصر، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بطب عين شمس رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، وبحضور الدكتور حسن صلاح الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، ورؤساء اقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية.
ونقل رئيس الجامعة للحضور تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورجائه الصادق بأن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية مفيدة.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود قطاع الطب في خدمة المجتمع في القاهرة ودمياط وأسيوط، وثمن الموضوعات العلمية المهمة التي يتناولها المؤتمر التاسع وفي مقدمتها موضوعات القسطرة المخية.
وطالب رئيس الجامعة بالجد والاجتهاد في مختلف المجالات العلمية، لافتًا إلى أن الأصل في العلم أن يضيف جديدًا وأن يبني اللاحق على ما قام به السابق؛ حتى لا نكون مقلدين، وحتى يكون لنا بصمة علمية نتميز بها عن غيرنا في جامعة الأزهر، ولا مفر من أن يكون الجيل القادم أفضل من الجيل الحالي.
وأشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، بالنشاط الكبير الذي تشهده مستشفيات جامعة الأزهر مثمنًا دورها في استنقاذ النفس البشرية من الهلاك.
كما أشاد بالنشاط الكبير الذي يقوم عليه قسم طب المخ والأعصاب وبانفتاحه وتعاونه مع قسم طب المخ والأعصاب بالجامعات المصرية، والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، مرحبًا بأساتذة طب المخ والأعصاب بالجامعات المصرية، وأطباء مستشفيات القوات المسلحة والشرطة ووزارة الصحة في رحاب جامعة الأزهر.
ورحب الدكتور حسين أبوالغيط، عميد كلية الطب، بالحضور جميعًا من مختلف الجامعات، ووجه الشكر إلى الإدارات السابقة التي بذلت الغالي والنفيس وقت جائحة كورونا، لافتا إلى أن أول شهيد في جائحة كورونا كان من طب بنين الأزهر.
وثمن عميد كلية الطب دعم قيادات الجامعة حتى كانت الكلية في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وأيضا كانت كلية طب بنين بالقاهرة في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة تجديد الاعتماد.
وأكد عميد كلية الطب الاهتمام بالقطاع الأكاديمي جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالقطاع الإكلينيكي، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز مركز كمبيوتر في الكلية يعد الأكبر على مستوى كليات الطب؛ حيث يحتوي على نحو ٧٠٠ جهاز حاسب آلي متطور، بجانب معمل مهارات متطور، لافتا إلى الحرص على تخريج طبيب متميز علميًّا وأخلاقيًّا، لا سيما أن الطبيب بلا أخلاق كالصلاة دون وضوء.
وفي ختام كلمته دعا عميد كلية الطب المولى -عز وجل- أن يحفظ مصرنا الحبيبة وأزهرنا الشريف.
وفي ختام الافتتاح تم تكريم رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وعميد كلية الطب، إضافة إلى تكريم الدكتورة عزة عبد الناصر، وتم تكريم الدكتور هاني عارف، سكرتير الجمعية المصرية للأمراض العصبية، والذي انتقل إلى جوار ربه، سائلين المولي -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح الجنان؛ تقديرًا لما قدمه في سبيل العلم وطلاب العلم.