نايا حنا.. كيف أصابت الرصاصة رأس الطفلة اللبنانية؟
"تصارع الموت" جملة ثقيلة على مسامع أسرة الطفلة اللبنانية نايا حنا التي ترقد في أحد المستشفيات بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس خلال تواجدها داخل أسوار مدرستها الابتدائية في منطقة الحدت.
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن ما أسمتها مصادر مقربة من عائلة الطفلة أن وضع نايا يحتاج إلى معجزة، لا سيما أن الرصاصة استقرت في منطقة حساسة.
وأشارت المصادر إلى أن الطفلة كانت خلال فترة الاستراحة ضمن مدرستها، قبل أن تسقط على الأرض حيث تم التواصل مع الصليب الأحمر من أجل نقلها إلى المستشفى، من دون التعرف على حقيقة ما حصل معها.
وخلال الكشف عليها، ظن الأطباء أن الجرح في رأسها ناتج عن سقوطها، قبل أن يتبين وجود رصاصة بعد إجراء الصور اللازمة لها.
وأعلن رئيس بلدية الحدت جورج عون الطفلة البالغة 7 سنوات، أمس، نتيجة الرصاص الطائش، لافتًا إلى أنها بين الحياة والموت، ووصفها بأنها فريسة جديدة للرصاص المجرم الذي يطلقه المبتهجون الغرائزيون تارة في أفراحهم وتارة مع إعلان نتائج الامتحانات الرسمية.
أوضح أنه ظهر يوم أمس، وفي ملعب مدرسة القلبين الأقدسين وفيما كانت نايا تمضي نهارا آخر مع رفاقها، اختارتها رصاصة المبتهج، مؤكدًا أن دماء "نايا" وحيدة والدتها ووالدها لن يعوضها وخز ووجع ضمير مفقود في الأصل من أساسه.