دراسة حديثة: الأنشطة المدرسية والتمارين الرياضية تعزز من التحصيل الدراسي للطلاب

خلصت دراسة أجرتها جامعة شرق فنلندا، إلى أن المراهقين الذين يشاركون في الأنشطة المدرسية ويمارسون التمارين البدنية في وقت الفراغ، يتفوقون على أقرانهم غير النشطين في المدرسة من الأساس، كما تم ربط النشاط البدني المنتظم في أوقات الفراغ، بتقليل خطر الإرهاق المدرسي على الطلاب.

وحسب موقع Hindustan times فإن علاقة النشاط البدني بالتعلم والتحصيل الأكاديمي علاقة كبيرة، حيث أظهرت نتائج الدراسات أن النشاط البدني في المدرسة بشكل خاص، مثل التربية البدنية، يمكن أن يُحسِّن أداء الفصل الدراسي خاصة في مواد الرياضيات.

وفي الدراسة التي نُشرت مؤخرًا لأكثر من 34000 مراهق، لاحظ الباحثون أن الأنشطة المدرسية مرتبطة بتقديم أداء أكاديمي أعلى، والتعلم بشكل أكثر كفاءة.

وقالت خبيرة علم النفس جويليان: "هناك علاقة خاصة بين التعليم والأنشطة البدنية، وقد أصبح الباحثون مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية للمشي وركوب الدراجات خاصة المرتبط بالسفر، حيث يمكن لممارسة النشاط البدني قبل الذهاب إلى المدرسة في الصباح،  تعزيز التركيز في الفصل أثناء اليوم الدراسي، بسبب عمل المخ في الصباح وتنشيط خلاياه".

كما ارتبط النشاط البدني في أوقات الفراغ عكسيًا بالإرهاق المدرسي، حيث ارتبط ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط الأسبوعي المعتدل بانخفاض احتمالات الإرهاق المدرسي بنسبة 24%، حيث أن المراهقين الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا في أوقات الفراغ لمدة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات في الأسبوع لديهم احتمالات أقل بنسبة 46% للإرهاق المدرسي مقارنة بأقرانهم غير النشطين بدنيًا.