وزير الرى: استمرار رفع درجة الاستعداد ومتابعة دائمة لحالة الرى بالمحافظات
أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، الاستمرار في رفع درجة الاستعداد بين كل أجهزة الوزارة، وقيام قيادات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري ومديري عموم الري بالمحافظات بالتواجد الدائم على الطبيعة لمتابعة حالة الترع والتعامل الفوري مع أي شكاوى للمزارعين من نقص المياه، مع المتابعة الدائمة لحالة الري خلال أدوار العمالة للتأكد من وصول مياه الري لكل المزارعين، وإتمام عملية الري لكامل الزمام خلال دور العمالة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري، اليوم الثلاثاء، مع عدد من قيادات الوزارة لاستعراض خطة التعامل مع موجات الحرارة المحتملة خلال شهر أغسطس الحالي، والتي تتزامن مع فترة أقصى الاحتياجات الحالية.
ووجه الدكتور سويلم بأن يتم إطلاق التصرفات المائية القصوى طبقًا للسعة الاستيعابية لكل ترعة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، لضمان توفير الاحتياجات المائية للمزارعين.
واستعرض الوزير- خلال الاجتماع- موقف أعمال تطهيرات الترع بمختلف المحافظات، مشددًا على استمرار أعمال تطهيرات الترع ومتابعة حالة الترع التي سبق تطهيرها لضمان إمرار التصرفات المائية المطلوبة بالترع دون أي عوائق، مع التنسيق الدائم مع أجهزة وزارة الزراعة للمرور على المساقي الخصوصية واتخاذ اللازم نحو تطهيرها حال الحاجة لذلك، لضمان وصول مياه الري للأراضي الزراعية.
وأكد سويلم أهمية الدور المجتمعي للمنتفعين في ترشيد استخدام المياه من خلال قيام المزارعين بالري الليلي لأراضيهم الزراعية لتقليل البخر وترشيد الاستخدامات المائية، خاصة خلال فترات موجات الحرارة العالية.
ووجه بدراسة كل الاحتياجات اللازمة لتدعيم الإدارة المركزية لتوزيع المياه والإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية سواء بالموارد البشرية أو المعدات والأجهزة والسيارات، نظرًا للدور الهام لهذه الإدارات في ضمان توزيع المياه بين مختلف المنتفعين بكفاءة وعدالة، ومتابعة حالة المجاري المائية وضمان قدرتها على إمرار التصرفات المائية المطلوبة.
واستعرض وزير الري- خلال الاجتماع- إجراءات تطهير مخرات السيول الجارية حاليًا لـ117 مخر سيل بأطوال إجمالية 318 كيلومترًا، لضمان تطهيرها بشكل كامل استعدادًا لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل.
كما استعرض حصرًا لحالة المعدات المختلفة المستخدمة في تطهيرات الترع والتابعة للإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، حيث يشتمل الحصر على حالة المعدات واحتياجاتها من الصيانة وقطع الغيار وتكلفة الإصلاح، حيث وجه الدكتور سويلم بالبدء الفوري في صيانة المعدات للاستفادة منها في أعمال التطهيرات، مع النظر في إعادة هيكلة إدارات الصيانات الوقائية التابعة للإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية لتفعيل مهامها في مجال أعمال تطهير الترع وصيانة المنشآت المائية، والسعي لتوفير عدد من سائقي المعدات لسد العجز الحالي في السائقين، والتنسيق بين مختلف جهات وزارة الري لتبادل المعدات والعمالة الفنية المتخصصة فيما بينها طبقًا للحاجة.