في ذكرى رحيلها.. "ميف بينشي" الكاتبة صاحبة الروايات الأكثر مبيعا عن الحياة الأيرلندية

"إن الكتابة سهلة على نحو ما، لأنني أكتب كما لو كنت أتجاذب أطراف الحديث معك، أو أكتب رسالة إلى صديق".. هذه أبرز كلمات الكاتبة "ميف بينشي" الذي يحل اليوم الموافق 30 يوليو، ذكرى رحيلها عام 2012، فهي مؤلفة الروايات والقصص القصيرة الأكثر مبيعًا عن الحياة الأيرلندية.

ولهذا نستعرض في السطور التالية، محطات في حياة "ميف بينشي"، وأبرز أعمالها.

النشأة

وُلدت ميف بينشي، في 28 مايو 1940، دالكي، بمقاطعة دبلن، في أيرلندا، تلقت بينشي تعليمها في يونيفيرسيتي كوليدج، في دبلن، وتخرجت عام 1960) ، ودرّست في مدرسة بدبلن من عام 1961 إلى عام 1968.

وعندما بدأت حياتها المهنية كمراسلة لصحيفة آيرش تايمز اليومية، نشرت أولى قصصها القصيرة لأول مرة في مجموعتين في عامي 1978 و 1980، وأعيد نشرها مرة أخرى باسم Victoria Line ، Central Line عام 1983.

ونشرت ميف بينشي، روايتها الأولى بعنوان Light a Penny Candle، تدور حول صداقة شابتين خلال عقدين من الزمن.

أما روايتها الثانية، Echoes (1985)، تحكي عن كفاح شابة فقيرة للهروب من بلدة ضيقة الأفق وقاسية، وفي عام 1988 تم إنتاج روايتها كمسلسل على التلفزيون البريطاني.

أما ثالث أكثر الكتب مبيعًا للكاتبة بينشي، جاء بعنوان Firefly Summer -1987، يتعلق بأمريكي إيرلندي أجبر على مراجعة مفاهيمه الخاطئة عن أيرلندا عندما ذهب للعيش هناك. 

أبرز أعمالها

تتضمن رواياتها اللاحقة حفل الزفاف الفضي (1988) ، قصة زوجين يحتفلان بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لزواجهما والأحداث التي قادتهما هناك؛ وروايتها "حلقة الأصدقاء" (1991) التي تحولت إلى فيلم لاحقًا، والتي تدور أحداثها حول زوجين من الأصدقاء يلتحقان بالجامعة في دبلن؛ وكتابها "طريق تارا" (1998)، حيث تحاول امرأتان- واحدة إيرلندية والأخرى أمريكية- تحسين حياتهما من خلال العمل ببعض البيوت التجارية؛ ورراية "ليالي المطر والنجوم" (2004)، وفي عام 2008 صدر للكاتبة أحداث فيلم Heart and Soul حول طبيبة تؤسس عيادة في منطقة تفتقر إلى الخدمات أثناء محاولتها التوفيق بين عملها وشؤونها الخاصة، بالإضافة إلى مجموعة من القصص الأخرى، مثل مجموعة "خزانة عيد الميلاد" (1996)، بالإضافة إلى تأليفها العديد من المسرحيات للمسرح والتلفزيون.