خبير: الإدارة المحلية وسيلة لقياس الرضا الشعبى على أداء الحكومة
أكد الدكتور محمد عثمان، عضو مجلس إدارة جامعة بني سويف والخبير فى الإدارة المحلية، أن المحليات بمثابة مدرسة للديمقراطية، وذلك لارتباطها المباشر مع المواطن.
وأشار، خلال كلمته بلجنة المحليات فى الحوار الوطني، إلى أن أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة يتعاملون مع المحليات، مؤكدًا أن الإدارة المحلية تقرب الحكومة من القيادة الشعبية وتمكن المواطن من المشاركة فى القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية.
وأكد على وجود علاقة وثيقة بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإدارة المحلية، مطالبًا بتشكيل لجنة مجموعة من الخبراء والمتخصصين بالإدارة المحلية من الجامعات ممن لديهم حصيلة قوية من المعلومات لتجميعها وتحليلها والخروج بنتائج لحل مشاكل المحليات.
فيما قال الدكتور على عبدالرءوف الإدريسي، خبير المحليات: لم نحدد حتى الآن آليات تنفيذ الجدول الزمنى للتحول نحو اللامركزية. ولم نحدد متى سيكون موعد الانتخابات المحلية؛ موضحًا أن الإجابة عن كيفية توفير موارد مالية للتحول نحو اللامركزية من الأمور الهامة التى تهم المواطن.
وأوضح أن هناك ضرورة ملحة بشأن العمل على محاولة توفير الموارد المالية اللازمة حتى يشعر المواطن بأي تحسن.