تقرير فرنسى: عودة العلاقات بين مصر وتركيا تدعم تحقيق استقرار المنطقة
قال راديو فرنسا الدولي إن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين مصر وتركيا، سيسهم في تخفيف التوترات في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط.
العلاقات الدبلوماسية التركية المصرية
وحسب تقرير «راديو فرنسا الدولي» عبر موقعه الإلكتروني من المتوقع أن تساعد استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين القاهرة وأنقرة في أوائل يوليو الجاري، في تخفيف التوترات في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط.
ومن جانبها، قالت المحللة في الشأن الليبي آية بورويلة إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أمر مفيد جدا لليبيا وللقارة الإفريقية بشكل عام حيث سيعملان من أجل استعادة الاستقرار في ليبيا.
من جانبه، يقول مسعود كاسين، خبير الأمن الدولي في جامعة يديتيب بإسطنبول، إن التعاون الاقتصادي بين البلدين سوف يوفر وسيلة للمضي قدمًا للخروج من التوترات الحالية في ليبيا، وقال: «تركيا ومصر في المقام الأول قد تجلبان أمن الطاقة وتجارة الطاقة في إفريقيا بشكل عام وليبيا بشكل خاص».
ومن جانبه، قال جليل حرشاوي من المعهد الملكي للخدمات المتحدة لدراسات الدفاع والأمن في لندن إن عودة العلاقات بين مصر وتركيا أمر مفيد جدا للملف الليبي، حيث إن عودة العلاقات بين البلدين سوف تجلب الاستقرار والسلام في ليبيا وهذا سيمكن العمال المصريين من العمل بسهولة أكبر في ليبيا.
وأضاف حرشاوي أنه من المتوقع أن تتم مناقشة الملف الليبي وتفاقم الأوضاع في تونس والسودان وتشاد، خلال لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان في أول لقاء يجمع بينهما والذي من المتوقع أن يكون الأسابيع المقبلة.
عودة العلاقات الدبلوماسية
وسبق وأصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما بتعيين ثلاثة سفراء جدد بينهم سفير تركيا في مصر.
ونص مرسوم أردوغان على تعيين صالح موتلو شان سفيرا لدى مصر، ومحمد كوتشوك يلماز سفيرا لدى الجزائر، ونوكيت كوتشوكيل إزبرجي سفيرا لدى إسبانيا.