زغاريد وابتهالات.. فرحة المريدين خلال الاحتفال بمولد "سلطان الإسكندرية"
فرحة وزغاريد وتجمعات على صوت الذكر والابتهالات شهدها ضريح سيدي أبوالعباس المرسي في الليلة الختامية لمولد سلطان الإسكندرية، الذي جاء لإحيائه والاحتفال به المئات من المواطنين من جميع أنحاء المحافظات.
خلال 7 آيام أقيمت الاحتفالات يوميًا بميدان المساجد لمولد أبوالعباس والتي اختتمت اليوم باحتفال كبير، تجمعت به كل المحبين والمنتمين للطرق الصوفية؛ للمشاركة في مولد المرسي أبوالعباس.
ورصدت عدسة "الدستور" الابتهالات والمديح الذي أقيم أمام ضريح أبوالعباس تشارك فيه الرجال والسيدات بالأناشيد والتصفيق والزغاريد؛ تعبيرًا عن فرحتهم وسعادتهم خلال تلك الليلة.
وقال الشيخ أشرف عاشور، شيخ الطريقة البرهامية في مصر والعالم الإسلامي، والمشرف على المولد، إن جميع الطرق تحتفل بمولد أبوالعباس، اليوم في ليلة المولد الختامية، مشيرًا إلى أن الطريقة البرهامية احتفلت اليوم السابق لليلة الختامية بالسيدة مندرة عمة سيدي إبراهيم الدسوقي، والموجود ضريحها في ميدان وساحة أبوالعباس.
وأضاف لـ"الدستور"، أن الاحتفال بالمولد يكون من خلال إقامة الحضرات لذكر الله، وإقامة الموائد وتجهيز الطعام للزائرين والمريدين، حيث يأتي جميع أحبائنا القادمين لمولد أبوالعباس لمقر السيدة مندرة، مشيرًا إلى أن الطريقة البرهامية تحتفل وتشارك أيضًا بالإسكندرية في مولد سيدي بشر.
وأوضح أن سيدي أبوالعباس من محبي العامة، لذا يتواجد في مولده جميع الطرق الصوفية ومحبين أولياء الصالحين من جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن المشيخة العامة للطرق الصوفية وفرت جميع التصاريح الخاصة بإقامة المولد وتأمينه، وذلك لأمان واطمئنان المواطنين.
وأشار إلى أن عدد الصوفية في مصر كثير يقترب من 20 مليون مصري، لذا كانت عودة الموالد شيء مهم، شعر به جميع المنتمين للصوفية عقب فترة إغلاق طويلة بسبب فيروس كورونا، لافتًا أن تلك الفترة كانت اختبارًا، وكان هناك التزام بالإغلاق، وعند العودة لفتح الأضرحة وإقامة الاحتفالات، كان الجميع في حالة اشتياق للتواجد على مقربة من آل البيت وأولياء الله الصالحين.