اليوم.. "الأرثوذكسية" تحتفل بالتذكار الشهري للقديسة مريم العذراء
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بالتذكار الشهري للقديسة مريم العذراء، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مرتمريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة.
هذا وقال البابا الراحل شنودة الثالث في كتاب السيدة العذراء مريم، إن كل قديس في الكنيسة له عيد واحد، هو يوم نياحته أو استشهاده، وربما عيد آخر، هو العثور على رفاته، أو معجزة حدثت باسمه، أو بناء كنيسة له، لكن القديسة العذراء لها أعياد كثيرة جدًا، منها: عيد البشارة بميلادها وهو يوم 7 مسرى الموافق يوم 13 أغسطس تقريبًا، حيث بشر ملاك الرب أباها يواقيم بميلادها، ففرح بذلك هو وأمها حنة، ونذراها للرب.
وعيد ميلاد العذراء وتعيد له الكنيسة في أول بشنس الموافق يوم 9 مايو تقريبًا، وعيد دخولها الهيكل وتعيد له الكنيسة يوم 3 كيهك الموافق يوم 13 ديسمبر تقريبًا وهو اليوم الذي دخلت فيه لتتعَّبد في الهيكل في الدار المخصصة للعذارى، وعيد مجيئها إلى مصر ومعها السيد المسيح ويوسف النجار. وتعيد له الكنيسة يوم 24 بشنس الموافق يوم 1 يونيو تقريبًا، وعيد نياحة العذراء وهو يوم 21 طوبة الموافق يوم 30 يناير تقريبًا، وتذكر فيه الكنيسة أيضًا المعجزات التي تمت في ذلك اليوم.وكان حولها الآباء الرسل ما عدا القديس توما الذي كان وقتذاك يبشر في الهند.
والعيد الشهري للعذراء وهو يوم 21 من كل شهر قبطي، تذكارًا لنياحتها في 21 طوبة، وعيد صعود جسدها إلى السماء، وتعيد له الكنيسة يوم 16 مسرى، الذي يوافق 22 من أغسطس، ويسبقه صوم العذراء 15 يومًا، وعيد معجزتها حالة الحديد، وهو يوم 21 بؤونة الموافق يوم 28 يونيو تقريبًا، ونذكر فيه معجزتها في حلّ أسر القديس متياس ومن معه بحلّ الحديد الذي قيدوا به، ونعيد أيضًا لبناء أول كنيسة على أسمها في فليبي، وكل هذه الأعياد لها في طقس الكنيسة ألحان خاصة وذكصولجيات، تشمل في طياتها الكثير من النبوءات والرموز الخاصة بها في العهد القديم.
وعيد ظهورها في الزيتون على قباب كنيسة العذراء. وكان ذلك يوم 2 أبريل سنة 1968 واستمر مدى سنوات. ويوافق 24 برمهات تقريبًا وبالإضافة إلى كل هذا، يُحتفل طول شهر كيهك من ثلث شهر ديسمبر إلى 7 يناير بتسابيح كلها عن كرامة السيدة العذراء.