محمود العسيلى: أنا من معجبى كريم عبدالعزيز.. وعمرو دياب رقم واحد إلى يومنا الحالى (حوار)
حقق النجم محمود العسيلي حالة نجاح كبيرة بأغانيه المختلفة وذات طابع مميز، والتي جعلت له أسلوب خاص جعل من جمهوره متابًعا له طوال الوقت، ليصبح مؤخرًا مطرب الأغاني الدعائية للأعمال السينمائية وآخرها لفيلم "بيت الروبي" للنجم كريم عبدالعزيز.
وفي حوار لـ"الدستور"، كشف العسيلي كواليس التعاون مع كريم عبدالعزيز وترتيب أهم مطربي العالم العربي بالنسبة له، بالإضافة إلى تفاصيل أحدث أعماله الغنائية المقبلة.
وإلى نص الحوار:
في البداية كلمنا عن مشاركتك في فيلم "بيت الروبي"؟
سعيد للغاية بتقديم أغنية "سمع هس" وهي الأغنية الدعائية لفيلم "بيت الروبي"، والذي يقوم ببطولته كل من كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، فالثنائي كانا ذا طبيعة مبهجة والتعاون معهما كان أمرا ممتعا وأسعدني كثيرًا، والأغنية من كلمات فليبينو وتوزيع وألحان أحمد طارق يحيى، وقمنا بتسجيلها في فترة قليلة للغاية.
كلمنا عن كواليس تسجيل الأغنية؟
الكواليس كانت مبهجة وممتعة لأبعد الحدود، فالثنائي كانا متعاونين معي بشكل كبير، وهما مصدر للطاقة الإيجابية وكنت أشعر وكأننا تعاونا مئات المرات سويًا، فهما نجمي كبيرين ولديهما كاريزما فوق الوصف، فأنا من معجبي كريم عبدالعزيز واستمتع بالمتابعة لكل أعماله سواء سينما أو تليفزيون والتعاون معه كان أمرًا انتظره منذ فترة، أما التعاون مع كريم محمود عبدالعزيز كان ممتعا جدا لأننا أصدقاء وهو شخص طيب ومحترم لأيعد الحدود.
كيف رأيت ردود الأفعال على الأغنية وما توقعاتك للفيلم؟
الآغنية شهدت حالة رواج كبيرة للغاية ونسب مشاهدة مرتفعه جدًا، وهو ما أظهر النتائج المبشرة للفيلم في حصده إعجاب الجمهور وهو ما حصل بالفعل بتحقيقه إيرادات مرتفعة، فقد توقعت للعمل حالة نجاح كبيرة خاصة وأن النجميين لاقى نجاحا كبيرا بآخر أعمال كل منهما سواء كريم عبدالعزيز بـ"كيرة والجن" أو كريم محمود عبدالعزيز بفيلم "شلبي" فالثنائي أترقب لهما رواجا كبيرا وتحقيق نجاح أكبر خلال الموسم السينمائي الجديد بفيلمهما "بيت الروبي"، والحمدلله إنني سبب من أسباب رواج العمل قبل عرضه بأغنية "سمع هس".
تسببت في حالة جدل شديدة بجملة "أغاني التسعينات" جميعها متشابهة.. كلمنا عن ذلك؟
لا أقصد الإهانة بالتأكيد لمطربي هذا الجيل، فالأغاني كانت تحمل موسيقى وكلمات مختلفة ومتنوعو لكن التيمة كانت مشابهة لبعضها تمامًا، وهذا ما قصدته، لكن أغاني عمرو دياب هي الوحيدة التي أراها مختلفة وبها شكل مميز وهو برأيي ما جعله رقم واحد إلى وقتنا الحالي دون أي منافس، مع العلم أن النجم محمد منير في منطقة مغايرة تمامًا عما يقدمه عمرو دياب، ويضع نفسه في مقارنة غير موجودة نظرًا لما يقدمه من فن يشبهه فقط ونجح فيه كثيرًا.
ما الذي ينتظره العسيلي الفترة المقبلة على مستوى الاختلاف الموسيقي؟
قمت بالسفر للولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة الخروج من الشكل الروتيني في الأغاني، حيث قمت بتسجيل أغنيتين هما "بايظة" و"مين كان يصدق"، وهما عملان مختلفان تمامًا وبهما شكل جديد على الجمهور وخاصة "بايظة"، وسيتم طرحهما في أقرب وقت تزامنًا مع موسم الصيف الجاري، كما أنني أجهز لأغنية مع عزيز الشافعي وتامر حسين وتحمل اسم "أوعى" وهي أغنية صيفية ولدي شعور أنها ستكون من الأغاني التي ستفرق مع الجمهور وسيحبها تمامًا بسبب شكلها الجديد أيضًا، وسأقوم بتسجيلها في غضون أيام، وآخر الأغاني التي تعاقدت عليها وسيتم طرحها في آخر الصيف هي أغنية "خطير".
وهل ستقوم بتصوير هذه الأغاني على طريقة الفيديو كليب؟
إلى وقتنا الحالي لم أقرر ذلك بشكل رسمي، لكن ذلك دائمًا في مخيلتي، وأتمنى أن أقوم بتصويرها جميعًا على طريقة الفيديو كليب، خاصة وأن هذا الأمر بيفرق مع الجمهور بشكل كبير.
بمناسبة الثانوية العامة كلمنا عن ذكرياتك مع الدراسة؟
كنت بحب الدراسة وبكون متابع لحال الطلاب هذه الفترة، لكن مع كل ذلك كنت أكره مادة الفيزياء بشكل لا يتخيله أحد.
كيف تختار الأغاني التي تقدمها؟
القصة لها علاقة بالتناول والطريقة التي تغني بها وتقدم الأغنية، فلابد أن تكون صادقا مع نفسك عن اختيارك للعمل الذي تقدمه، وأن تكون حاسس بنجاحه، بالإضافة إلى أن تجتهد كثيرًا لتخرج على أفضل شكل، ولابد أن يكون هذا العمل مختلفا عما يقدم في السوق.
ما هو مقياس نجاح الأغاني التي تقدمها من وجهه نظرك؟
عندما تجد أن الأغاني التي تقدمها بتفرق في حياة ناس سواء بإعطائهم حالة بهجة يحاولون الوصول إليها، أو من خلال مواستهم عبر كلمات وموسيقى الأغاني الحزينة التي تلامس وجعهم، أو عندما تجد أن أغانيك تعطي لهم هدفًا أو تجعل طاقتهم أكبر بالاستماع لهذه الأغاني، وأرى ذلك في تعليقات الجمهور سواء على السوشيال ميديا أو في الواقع.
هل يعاني الإنتاج الموسيقي هذه الفترة برأيك؟
لا بالعكس فعالم الموسيقى هذه الفترة أصبح أفضل بفعل التطور الذي حدث في الصناعة فالجميع الآن أصبح يستمع للأغاني من خلال هاتفه بشكل أسهل وأسرع، وهذا بالتأكيد يحقق ربحا للفنان وشركات الإنتاج بطرق أسهل من الماضي دون الحاجة للشرائط أو السي ديهات التي كان يعتمد عليها المنتج في الماضي مثلا.
هل ندمت على شيء تتمنى تغييره؟
الندم أمر لا أعرفه لكن لا يوجد إنسان لا يشعر أحيانا بالندم فهذا أمر طبيعي وجميعنا نقع في ذلك، لكن أكثر شىء ندمت عليه هو فكرة ترك الرياضة وحب الأكل بشكل أكبر من الطبيعي، فإذا عاد بي الزمن فلن أفعل ذلك، وسأهتم بالرياضة بشكل كامل.
هل تفكر في خوض تجربة التمثيل من جديد؟
هذا الأمر لا استبعده تمامًا، فأنا أحب الوقوف أمام الكاميرا ويعجبني فكرة ردود الأفعال عليك خلال ظهورك في عمل فني، لكن هذه الخطوة لا أفكر فيها هذه الفترة نهائي، فأنا أركز أكثر في عالم الغناء وهذا أكثر شىء يشغلني، فإذا فكرت في التمثيل الآن سوف أخسر النهج الذي أسير عليه، لكن من المفترض أن أفعل ذلك في يوم ما عندما أصبح جاهزًا لذلك.
كيف تتواصل مع جمهورك على السوشيال ميديا؟
بتعامل بشكل طبيعي في إطار من الود والاحترام المتبادل، وهذا شىء جميل أن تجد ناس تتابعك وتحترمك وفي الأمور السلبية أحاول التجاهل.
أخيرًا.. بخلاف الغناء هل تفكر في بيزنس خاص بك؟
بالتأكيد لدي مشروع أتمنى تنفيذه وأعتقد أن ذلك سوف يحدث في يوم ما، وهو أن افتتح سلسلة مطاعم مشهورة، لكنني أنتظر الفترة المناسبة لذلك، فأنا كنت أفكر أن أصبح طباخًا إذا لم أكن مطربا، على الرغم من أني لا أعلم كيفية الطبخ من الأساس.