أزمة بوراك ووالده.. هل تعرض العالم لخديعة من الشيف التركى؟ (تحليل)
أزمة كبيرة ومقاطع فيديو مؤثرة وحالة من التعاطف مع طاهي المأكولات الشهيرة الشيف التركي بوراك.. كثيرون تفاعلوا تعاطفًا مع الشاب الذي اتهم والده بـ«الاحتيال» وبيع مطاعمه دون علمه.. لكن لم تسلم الرواية من التشكيك.. فهل للحكاية رواية أخرى؟
بعيدًا عن مقاطع بوراك، وصوته الحزين، وملامحه التي ظهرت على غير ما اعتاده الكثيرون بوجهه المبتسم.. دعونا نعود إلى الوراء قليلًا.. تحديدًا قبل 19 عامًا.. هُناك في تركيا، حيث جرى تأسيس مطعم المدينة الذي يدور بشأنه الجدل، في العام 2004، وحسب موقع «أهلًا إسطنبول» المتخصص في التعريف بالمعالم التركية، فإن المطعم مملوك لعائلة بوراك، حيث إن الشاب التركي ورث هذه المهنة (الطبخ) عن والده.
إذا كان المطعم أُسس في العام 2004، فكم كان عمر بوراك حينها؟.. وفقًا لتقارير عديدة، فإن بوراك يبلغ من العمر 29 عامًا، أي من مواليد العام 1994، حيث كان عمره وقت تأسيس المطعم (10 سنوات فقط!)، أي أن المؤسس الحقيقي هو والده الطباخ السابق، والذي ورث بوراك عنه هذه المهنة.
بعيدًا عن ملكية المطعم بالأساس، ومن صاحب الحق في التصرف فيه؛ راحت تكهنات تعتقد أن الأمر برُمته عبارة عن دعاية من بوراك لمطعمه الجديد ما يُعزز الفرضية أن الشاب طالب الجماهير بالفعل أن تذهب لمطعمه الجديد بعد افتتاحه، لكن ما يُضعفها في الوقت نفسه هو مطالبته لهم بمقاطعة المطاعم الأخرى التي يقول إن والده باعها دون علمه.
حالة تعاطف كبيرة وحديث عن بلاغ بالاحتيال وجدل واسع، وتبقى السيناريوهات مطروحة في قصة بوراك ووالده.. فهل يُفاجأ العالم أنه تعرض لخديعة من الشيف التركي!