متطوع فى "حياة كريمة": الدولة تدعم الأسر الفقيرة
قامت المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" بتقديم الدعم الكامل للأسر الفقيرة داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال توفير السلع الغذائية لتلك الأسر بطريقة مجانية، إلى جانب توفير معارض لبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة لدعم الأسر الفقيرة وتوفير جميع احتياجاتهم من الطعام بأسعار تناسبهم.
الدولة تدعم الأسر الفقيرة
أشرف قابيل، يقطن في مركز سمنود بمحافظة الغربية، شاهد خلال الأشهر الماضية احتياج الأهالي داخل قريته للسلع الغذائية، وبسبب جشع التجار وعدم توافر تلك السلع عانى الكثير من السكان، وتمنى فقط أن يستطع مساعدتهم، وأثناء جلوسه داخل منزله يفكر كيف يساعدهم جاءت مبادرة "حياة كريمة " وأعلنت عن توزيعها كراتين غذائية لمساعدة الأهالي ويريدون متطوعين من سكان القرية لمساعدتهم، ليقرر الذهاب والانضمام لفريق "حياة كريمة".
وقال" أشرف" لـ"الدستور"، إن تطوع في قوافل توزيع المواد الغذائية على المحتاجين، التي وصفها بأنها هدية الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب المصري، وذلك لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، وذكر أن تم توزيع عدد كبير من كراتين المواد الغذائية ضمن مبادرة (حياة كريمة)، في خطوة من الدولة، تعكس مسئوليتها تجاه الأسر المتعففة التي لا تستطيع مواجهة الغلاء بمفردها، وضمن جهودها للحد من الأسعار المرتفعة واحتكار التجار السلع الغذائية.
وأضاف أن توزيع هذه الكراتين تم بالتعاون بين مسئولي مبادرة حياة كريمة، والجمعيات الأهلية الخيرية في القرى المستهدفة، بحيث تسلمت كل جمعية حصتها، ثم بدأت التوزيع بشفافية وفقًا لكشوف معتمدة للأشخاص المستحقين الدعم، حيث تم توزيع حوالي ١٦ ألف كرتونه مواد غذائية، من خلال المتطوعين بمبادرة «حياة كريمة»، على الفئات الأولى بالرعاية، في مختلف مراكز المحافظة، موجهًا الشكر لرجال المبادرة بعدما جعلوا يساعد الأهالي ويشاركهم أعمال الخير، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت حياة هادئة للسكان بعدما عانوا لسنوات طويلة.