"حياة كريمة" تصنع طفرة كبيرة فى مجال التعليم بمختلف المحافظات
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بجميع الجوانب خلال عملها في القرى التابعة لها، كما أن نشاطها توسع ليشمل الكثير من الأمور لعل من أبرزها ما قدمته في مجال التعليم وما وفرته من خدمات في هذا الصدد.
بناء وتأهيل المدارس في القرى
كان الأمر الأساسي والرئيسي في القرى الأكثر احتياجا من حيث التعليم ما تشهده الفصول الدراسية من تكدس الطلاب، وكذلك زيادة الكثافة الطلابية بها ما كان يؤثر على الطلاب وسير العملية التعليمية، ولجأ البعض إلى البحث عن مدارس خارج القرية وعلى بعد كيلومترات ليجد مقعدا لنقله فيها فقامت مبادرة «حياة كريمة» بتوفير الفصول الدراسية من خلال إعادة تأهيل المدارس وزيادة أعداد الفصول في الكثير منها، كما قامت ببناء مدارس في القرى التي كان بها عجز ما أسهم بشكل كبير في حل الأزمة هناك.
توزيع الأدوات المدرسية على طلاب الأسر غير المقتدرة
وزعت المبادرة الرئاسية الكثير من الأدوات المدرسية والزي المدرسي، وأيضا الحقائب قبل إنطلاق العام الدراسي في السنوات الماضية للطلاب الأيتام وطلاب الأسر غير المقتدرة كهدية قبل بدء العام الدراسي في لافتة إنسانية عكست اهتمام المبادرة بهؤلاء الطلاب.
توفير المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة
كما وفرت المبادرة المراجعات النهائية لطلاب المرحلة الثانوية العامة من خلال عدد من المدرسين الذين قدموا الدروس والمراجعات في مختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن بث مراجعات عبر الإنترنت حتى يتمكن الطلاب غير القادرين على تكاليف الدروس الخصوصية والمراجعات النهائية من مراجعة دروسهم قبل أداء الامتحان.
تأهيل رياض الأطفال وفصول محو الأمية
كما قامت المبادرة ضمن خطتها لتطوير المدارس بتأهيل رياض الأطفال وتزويدها بجميع احتياجاتها خلال العام الدراسي، كما أتاحت الفرصة للأميين للالتحاق بمحو الأمية في القرى، ومساعدة من يريد التعليم من الكبار في الالتحاق بها.