"زي النهاردة".. نقل رفات القديس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا
تحتفل الكنيسة البيزنطية اليوم بذكرى القدّيس النبي حزقيال، الذي سبي إلى بابل في عهد الملك يوكنيا سنة 598 قبل المسيح.
وتنبأ اثنتين وعشرين سنة وهو من الأنبياء الأربعة الكبار، بجانب ذكرى نـقل رفـات القدّيس الشهـيد فوقا إلى القسطنطيـنيّة في عهد بطريركيـة القدّيس يـوحنا الذهـبي الفم (398-404).
بهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: قال الربّ: "مَن قَبِلَ هذا الطِّفلَ إِكراماً لِاسْمي فَقَد قَبِلَني أَنا" . كلّما كان هذا الأخ صغيرًا، كلّما كان الرّب يسوع المسيح حاضرًا. فعندما نستقبل شخصا مهمًّا، غالبًا ما نفعل ذلك من أجل المجد الباطل. لكنّ الذي يستقبل "طفلاً"، فهو يفعل ذلك بنيّة صافية ومن أجل الرّب يسوع المسيح. قال الربّ: "كنتُ غريبًا فآوَيتُموني". وقال أيضًا: "كُلّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إخوتي هؤلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه".. ولأنّ الأمر يخصّ المؤمن والأخ، مهما كان صغيرًا، فإنّ الرّب يسوع المسيح هو الذي يدخل معه. افتحْ بيتكَ واستَقبلْه.
"مَن قَبِلَ نَبِيًّا لأَنَّه نَبيٌّ فَأَجرَ نَبِيٍّ يَنال". لذا، فإنّ الذي يقبل الرّب يسوع المسيح سيتلقّى أجر ضيافته له. لا تشكّ في كلامه، بل ثِقْ به. هو نفسه قال لنا: "فيهم أنا أعرف عن نفسي." وكي لا يكون لديك شكّ، أدان الرّب يسوع الذين لم يقبلوه وكرَّم الذين قبِلوه. هو لم يكن ليفعل ذلك لو لم يكن يتأثّر شخصيًّا بالتكريم أو بالاحتقار. قال: "لقد قبِلتَني في منزلك، وأنا سأقبلكَ في منزل أبي. لقد حرّرتَني من الجوع، وأنا سأحرّرك من خطاياك. لقد رأيتَني مكبّلاً، وأنا سأطلق سراحك. لقد رأيتَني غريبًا، وأنا سأجعل منك مواطنًا في السماء. لقد أعطيتَني الخبز، وأنا سأعطيك الملكوت ميراثًا وملكيّة مطلقة. لقد ساعدتَني في السرّ، وأنا سأعلن أنّك كنت محسنًا لي، وأنا مدين لك".