تمارين للحفاظ على صحة العقل وحمايته من الخرف.. تعرف عليها
يتطلب العقل تمامًا مثل الجسم بعض التمارين ليظل نشيطًا مع تقدم المرء في السن، وفي وسط انتشار حالات الخرف المتزايدة التي لها جذور في التوتر ونمط الحياة غير الصحي، يمكن للقليل من العناية الإضافية أن تقطع أميالاً في الحفاظ على الصحة العقلية والمعرفية للأشخاص.
وبحسب موقع Hindustan times مع التقدم في العمر تميل الدماغ إلى الانكماش في الحجم وفي غياب الجهود للحفاظ عليها، قد يواجه المرء مجموعة من المشاكل المتعلقة بالدماغ من تراجع الذاكرة إلى إصابته بالخرف، ويمكن أن تساعد الصحة العقلية الجيدة المرء على البقاء معتمداً على نفسه حتى في سن الشيخوخة.
إحدى الطرق للحفاظ على نشاط الدماغ وزيادة تدفق الدم إلى العضو الأساسي هي ممارسة الرياضة البدنية، واليوجا والمشي وركوب الدراجات كل هذه التمارين تم التوصية بها من الخبراء لصحة الدماغ.
يجب على المرء أيضًا محاولة إيجاد طرق جديدة لتحدي الدماغ، يمكن أن يساعد التغيير الطفيف في الروتين ، وحل الألغاز، والكلمات المتقاطعة، وتعلم كلمات جديدة، ومهارات جديدة ، والتواصل مع الناس، والقراءة أيضًا على بقاء العقل في حالة نشاط دائم.
يقول الدكتور ارتيمس جونز أستاذ المخ والأعصاب: "يعد الحفاظ على الوظيفة الإدراكية أمرًا ضروريًا لعيش حياة سعيدة ومستقلة مع تقدمنا في العمر، فالاشخاص كبار السن معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالخرف، وهي مجموعة من الأمراض المعرفية التي تتميز بفقدان الذاكرة وضعف التفكير المنطقي، ويمكننا تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال اعتماد تدابير استباقية لإبقاء الدماغ مشغول ونشط، وقد يساعد الانخراط المنتظم في التدريبات والأنشطة المعرفية في تطوير العقل".
كيف يمكن أن تحسن التمارين البدنية صحة الدماغ؟
لا تقلل التمارين البدنية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة فحسب ، بل يمكنها أيضًا زيادة حجم مناطق معينة من الدماغ مرتبطة بالذاكرة والتفكير، يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة من خلال العمل على مقاومة الأنسولين والالتهابات في إدارة صحة خلايا الدماغ.
تمارين بدنية لصحة الدماغ:
ويستكمل الدكتور ارتيمس: "أن التمارين الهوائية مثل السباحة وركوب الدراجات والركض والرقص مفيدة للإدراك والصحة العقلية لأنها تقلل من القلق والاكتئاب، وتحسين النوم والطاقة والقدرة على التحمل هي آثار جيدة أخرى للتمارين البدنية، علاوة على ذلك فهي تساعد في إنقاص الوزن وتحسن التعب مما يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية،و بشكل غير مباشر تقلل من ضغط الدم ومستوى الكوليسترول وتقلل من فرص ممارسة التمارين الأيضية بشكل غير مباشر وتساعد على إفراز السيروتونين، والإندورفين، وتساعد أيضًا في تحسين النوم وتقدير الذات".
التمارين البدنية:
ارتبط الأداء المعرفي الأفضل بالنشاط البدني المنتظم، يمكن أن تساعد التمارين التي تعزز تدفق الدم إلى الدماغ ، مثل اليوجا أو السباحة أو المشي، في الحفاظ على صحة الدماغ.
تمارين للدماغ:
لاختبار القدرات المعرفية المختلفة مثل الذاكرة والانتباه والتفكير المنطقي ، هناك تمارين وتطبيقات معينة للدماغ، قد تكون هذه الأنشطة طرق ممتعة للحفاظ على اليقظة العقلية.
الألغاز والألعاب الذهنية:
العب ألعاب تدريب الدماغ، والكلمات المتقاطعة، والسودوكو، والشطرنج، والألعاب الأخرى التي تتضمن حل المشكلات والتفكير الاستراتيجي، ستمتد قدرتك الفكرية وتتحدى من خلال هذه الألعاب.
تمارين التخيل:
التمارين التي تتطلب منك تصور مواقف أو أشياء معينة قد تساعد في استرجاع الذاكرة والتخيل الذهني، تعمل هذه الطريقة على تحسين القدرات المعرفية عن طريق تحفيز الدماغ.
تعلم شيئًا جديدًا:
تعلم مهارة جديدة أو مارس هواية جديدة، يمكن أن يكون حضور دروس فنية أو تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية، يمكن للدماغ أن يطور اتصالات عصبية جديدة نتيجة لأحداث التعلم الجديدة.
التفاعل الاجتماعي:
اقضي وقت مع الأصدقاء والعائلة وانخرط في أنشطة جماعية للحفاظ على مشاركتك الاجتماعية، يمكن أن تدعم المشاركة الاجتماعية الحفاظ على الصحة العقلية والعاطفية.