واشنطن: الولايات المتحدة تعتزم تعديل دعمها للهجوم الأوكرانى المضاد تبعًا لاحتياجات كييف
أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، عن أن الولايات المتحدة تعتزم تعديل دعمها للهجوم الأوكراني المضاد تبعًا لاحتياجات كييف.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "قدمنا للأوكرانيين كل ما كانوا يحتاجون إليه قبل بدء الهجوم المضاد، وقمنا بتسليم ذلك في مواعيد قياسية".
وأضاف: "وتبعا لتطور الهجوم المضاد نحن مستعدون لمواصلة تغيير الدعم الذي نقدمه لهم".
وأكد كيربي أن أوكرانيا "حصلت على كل ما طلبت" في ما يتعلق بالأسلحة والمعدات وتدريب العسكريين وسلاسل التوريدات، مضيفًا أن "هذا سيستمر".
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، مارك ميلي، قد صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن الهجوم الأوكراني المضاد سيكون "صعبًا"، مضيفًا أنه لا يعتبر الهجوم المضاد فاشلًا، فضلًا عن أنه من السابق لأوانه الخروج بالاستنتاجات.
وكانت امتنعت الولايات المتحدة عن الإعلان عن أي إجراءات لحماية السفن التي قد تتوجه إلى الموانئ الأوكرانية في أعقاب سحب روسيا ضماناتها الأمنية التي كانت منبثقة عن صفقة الحبوب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، ردًا على سؤال حول المساعدة الأمريكية المحتملة في تأمين حركة السفن إلى الموانئ الأوكرانية، إنه "ليس بوسعي أن أعلن عن أي شيء فيما يتعلق بالموضوع البحري".
وفي معرض حديثها عن صفقة الحبوب بشكل عام، أشارت جان بيير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا في توريد الحبوب إلى الأسواق العالمية.
يذكر أن روسيا أعلنت انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، وسحب الضمانات الأمنية الخاصة بالصفقة.
وفي 19 يوليو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه اعتبارًا من 20 يوليو سينظر إلى كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود على أنها وسائل محتملة لنقل الحمولات العسكرية، وستعتبر الدول التي ترفع تلك السفن أعلامها، مشاركة في النزاع وداعمة لأوكرانيا.