حُطام فضائى غامض يثير جدلًا فى أستراليا.. ما القصة؟
أعلنت وكالة الفضاء الأسترالية، عن أنها تعمل على تحديد أصل غير معروف للأسطوانة الغامضة التي جرفتها المياه على شاطئ بعيد بالقرب من جرين هيد، على بعد 250 كم شمال بيرث، مُشيرًة إلى أنه تم نقل قطعة كبيرة من الحطام الفضائي، جرفتها المياه على شاطئ بعيد في غرب أستراليا، إلى مكان سري.
وتابعت في بيان لها، أن الأسطوانة التي يبلغ ارتفاعها حوالي 2.5 متر ومصنوعة جزئيًا من مادة منسوجة ذهبية اللون، من المحتمل أن تكون غلاف محرك صاروخي صلب.
وقالت الشرطة الأسترالية: "خلافًا للتكهنات، لا يوجد دليل يدعم النظرية القائلة بأن الجسم مرتبط بأي شكل من الأشكال بطائرة تجارية، وبعد التشاور المكثف مع الوكالات الحكومية والوطنية ذات الخبرة في الصناعات البحرية والطيران والدفاع والفضاء، يُعتقد أن الجسم مرتبط بنظام صاروخي".
وقال متحدث باسم الشرطة: "نظرًا للتقييم الأولي الذي يشير إلى أنه يتعلق بصناعة الفضاء، ومن المحتمل أن يكون حطامًا فضائيًا، فقد تم اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من أن الجسم لا يشكل أي خطر على المجتمع".
كما أنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة للتخفيف من أي مخاطر محتملة ويتم الآن احتواء الجسم وتخزينه بأمان بينما تعمل وكالة الفضاء الأسترالية لتأكيد مصدره".
وقالت الوكالة في وقت سابق، إن الأسطوانة يمكن أن تكون جزءًا من مركبة فضائية أجنبية وكانت تعمل مع وكالات دولية في محاولة للتعرف عليها.