وزير الزراعة الأوكرانى: الهجوم الروسى دمر 60 ألف طن من الحبوب
قال وزير الزراعة الأوكراني ميكولا سولسكي، الأربعاء، إن الهجوم الروسي دمّر 60 ألف طن من الحبوب.
أضاف سولسكي أن تضرر جزء حيوي من البنية التحتية لتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك، وفق قناة العربية.
وقال وزير الزراعة الأوكراني، الأربعاء إن كمية "كبيرة" من البنية التحتية لتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك في منطقة أوديسا بأوكرانيا تضررت في هجوم روسي.
أضاف أن الهجوم دمّر أيضًا 60 ألف طن من الحبوب في الميناء كان من المفترض أن يتم تحميلها وشحنها عبر مبادرة حبوب البحر الأسود قبل 60 يومًا.
وتابع "سولسكي" عبر تليجرام "أدى الهجوم الليلي إلى توقف جزء كبير من البنية التحتية لتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك عن العمل".
وهاجمت روسيا أوديسا وتشورنومورسك القريبة بعد انسحابها من اتفاق يوم الإثنين سمح بالمرور الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وقالت أوكرانيا إن الهجوم كان متعمدًا ومتعمدًا على محطات الحبوب والبنية التحتية للموانئ.
وقالت أوكرانيا إن الهجوم كان متعمدًا ومتعمدًا على محطات الحبوب والبنية التحتية للموانئ، لافتة الى أن الهجوم أدى الهجوم الليلي إلى توقف جزء كبير من البنية التحتية لتصدير الحبوب في ميناء تشورنومورسك عن العمل".
وأطلقت روسيا صواريخ على منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا لمدة ليلتين متتاليتين، حيث أصابت الموانئ على البحر الأسود بعد الخروج من صفقة الحبوب التي سمحت بمرور آمن لسفن الشحن.
أضافت أن "الأمن الغذائي العالمي في خطر مرة أخرى".
وأوضح الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن روسيا "تستهدف عمدًا البنية التحتية لصفقات الحبوب".
ويوم الإثنين، رفضت روسيا تمديد اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي سمح بشحنات الحبوب المهمة.
ومنذ الانسحاب من الاتفاق حذرت موسكو من "مخاطر" على مستقبل صادرات الحبوب عبر البحر الأسود.
وحذرت الأمم المتحدة من أن أفقر دول العالم سوف "يدفعون ثمن" انهيار الاتفاق، واستنكرت الدول الغربية خروج موسكو.