"الإسلامية المسيحية" تحذر من مخاطر محاولات طمس وتقويض الوجود الفلسطينى
أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات جريمة الاعتداء البربري التي قامت بها جماعات يهودية دينية على كنيسة ودير مار الياس في مدينة حيفا.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم، إن قيام جماعات دينية يهودية باقتحام الكنيسة وإقامة صلوات توراتية بداخلها والادعاء بوجود قبور لليهود في الكنيسة، يشكل تصعيدًا وانتهاكًا خطيرًا غير مسبوق للأماكن المقدسة للفلسطينيين المسيحيين.
وأكدت الهيئة أن هذا الادعاء الجديد يأتي في سياق الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها جماعات دينية يهودية في استهداف الوجود المسيحي وتدنيس وتخريب الأماكن المقدسة المسيحية وارتكاب اعتداءات على قساوسة ورهبان.
وحذرت الهيئة من مخاطر تكرار هذه المحاولات التي تستهدف طمس وتقويض الوجود الفلسطيني واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء وتكريس خرافات الرواية اليهودية.
وأضافت الهيئة أن الادعاء بوجود قبور لليهود في الكنائس يكرس ذرائع للاستيلاء عليها وتهويدها، وهو نهج عدواني يأتي مكملًا لما يقومون به في المسجد الأقصى.
ودعت الهيئة الدول الأوروبية ومجلس الكنائس العالمي إلى تحمل مسئولياتهم في الدفاع عن الوجود العربي المسيحي، والتدخل لوقف المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس وتقويض الوجود الفلسطيني المسيحي في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.