موسكو تطالب مجلس الأمن بعقد جلسة لمناقشة وضع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية
أعلن نائب المندوب الروسي الدائم في مجلس الأمن، دميتري بوليانسكي، اليوم الثلاثاء، أن روسيا طلبت عقد جلسة في مجلس الأمن الدولي في 26 يوليو الجاري، لمناقشة ما وصفه بـ"اضطهاد" سلطات كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وقال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت ليل الإثنين، "إن أفعال نظام كييف بما في ذلك اضطهاد سكانها من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية، الذين تحاولون بكل الطرق تجاهلهم، لا تضع مجالا للشك أنه حتى عندما يبدأ النظام السيطرة على الشارع وإطلاق النار على كل من يعارض السياسة المدمرة والعدائية للسلطة الحالية، فإنه يمكنكم بسهولة غض الطرف عن هذا الأمر".
وأضاف: "لكن سيتسنى لنا الحديث عن هذا بالتفصيل في الاجتماع الذي طلبنا عقده في 26 يوليو"، حسبما أوردت وكالة "سبوتنيك".
وتسعى السلطات الأوكرانية في خضم الحرب التي تخوضها ضد روسيا إلى السيطرة على مقرات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في العاصمة كييف، تعتبرها موالية لموسكو.
وفي السادس من شهر يوليو الحالي، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة عدة بنايات يقيم ويعمل فيها رجال دين أرثوذكس لا يخفون علاقتهم الوطيدة بالكنيسة الأرثوذكسية في موسكو.
ونهاية مارس الماضي، غادر عشرات من رجال الدين الأرثوذكس، كييف بعد أن شددت عليهم السلطات الرسمية الأوكرانية الرقابة، وهددتهم بالطرد باعتبارهم عملاء" لنظام بوتين، و"جواسيس" يعملون لصالح وكالاته الاستخباراتية.
هذا، وصوت البرلمان الأوكراني السبت الماضي، لصالح مشروع قانون حول نقل مواعيد العطلات الرسمية، والتي بموجبها سيتم الاحتفال بعيد الميلاد في البلاد في 25 ديسمبر، بدلا من 7 يناير كما جرت العادة.
وكان الرئيس فلاديمير زيلينسكي أرسل للبرلمان مذكرة تتضمن مشروع القانون.
وجاء في المذكرة: أنه "تم فرض الإيديولوجية الروسية منذ فترة طويلة على الشعب الأوكراني في العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الاحتفال بالتقويم اليولياني والاحتفال بميلاد المسيح في 7 يناير"، بينما يحتفل العديد من المسيحيين حول العالم به في 25 ديسمبر.