رئيس جمعية مصطفى محمود: رعاية الرئيس السيسي للتحالف الأهلي يُساعد في تحقيق الأهداف
المساعدات الخيرية التي تقدمها الجميعات الأهلية، تعتبر طوق النجاة لعدد ليس بالكبير من المواطنين الذين يتجاوز عددهم الثلاثين مليون نسمة، وعزز التحالف الوطني، هذا الدور بعدما أصبح أكثر تنظيميًا وأكثر فاعلية.
أحمد الخربوطلي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصطفى محمود، قال إن التحالف الوطني بمثابة طوق نجاة للجمعيات الأهلية، فعن طريقه تكون الجمعيات أكثر تنظيمًا وأكثر تعاونًا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية مصطفى محمود لـ"الدستور"، أن التحالف الوطني نشأ في مارس من العام الماضيح نتيجة لتكاتف الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في المجال العام الخيري، فكلما تكاتفت الجمعيات يعود ذلك بالنفع على أهالي مصر الطيبين الذين تقدم لها الخدمات.
ولفت إلى أن التحالف الوطني يقدم العديد من الخدمات على مستوى توزيع المواد الغذائية أو التنمية المستدامة أو التعليم أو الزراعة، مشيرًا إلى أن هذا أمر منهجي وطبيعي ينتج عن تعاون الآخرين في تقديم الخدمة العامة، ففي هذه الحالة يمكن للجميع تقديم خدمة أفضل وأسرع في الوصول للمستحقين.
ونوه بأن التحالف الوطني أصبح بالنسبة للجمعيات الخيرية بمثابة بارقة أمل وخطوة جادة وجديدة في الطريق الطويل الذي بدأته جمعية الدكتور مصطفى محمود منذ سنوات بعيدة في تقديم الخدمات وحتى اليوم، ولكن في وجود التحالف الوطني يأخذ العمل طابع أكثر جدية وتنظمية، هذا النظام الناتج عن اتحاد بعض الجمعيات مع بعضها البعض، خاصة أولئك الذين يعملون في النشاط الاجتماعي ذاته سواء كان نشاط طبي أو خدمي أو دعوي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية مصطفى محمود، أنه في النهاية هدف جميع الجميعات الأهلية واحد، والتحالف ماهو إلا عملية نظاميه لتنسيق المجهودات بين هذه الجمعيات، من أجل القيام بالأعمال التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها ولكن بمستوى أفضل.
وذكر أن التحالف كان في البداية مجرد فكرة ثم أصبح واقع، لذلك كان لابد من جود قانون، دعم الفكرة ومنحها قوة أكبر، وفكرة أكثر وضوحًا وقواعد راسخة من الدولة، وجميع هذه الامتيازات تتم تحت رعاية الدولة وتحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستنكر رئيس مجلس إدارة جمعية مصطفى محمود، أثناء حديثه البعض أن مجرد وجود التحالف الوطني تحت الإشراف المباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو تدخل غير مقبول، واصفين إياه بالتدخل السياسي في الجمعيات، ولكن هذا فهم خاطئ، فالرئيس السيسي هدفه في النهاية مصر، وحب مصر، ووجود الرئيس بالنسبة للجمعيات هو عامل مهم يساعدها في أداء رسالتها نحو المجتمع بصورة أكبر، فالهدف واحد والمسار واحد.