صناع الخير: قانون التحالف الوطنى نقلة نوعية للعمل الأهلى المصرى

أعربت مؤسسة صناع الخير عن تقديرها لقانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي تم اعتماده مؤخرًا، واعتبرته قفزة نوعية في تاريخ العمل الأهلي التنموي المصري، مشيرة إلى أن القانون يهدف إلى تمكين العمل الأهلي المصري ودفعه نحو دور ريادي في بناء الجمهورية الجديدة بما يتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

الفوائد الرئيسية لقانون التحالف الوطني

وقال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يقدم العديد من الفوائد الرئيسية التي تعزز دور العمل الأهلي في تحقيق التنمية المستدامة، ومن بينها:

1. تعزيز التنسيق والتعاون

يعاني العمل الأهلي المصري من نقص في التنسيق والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المختلفة، ومع قانون التحالف الوطني، يتم تحقيق توازن أفضل وتعزيز التعاون الوثيق بين مكونات العمل الأهلي، مما يسهم في تحقيق الأهداف القومية الكبرى.

2. دعم القدرات والإمكانيات

يمنح قانون التحالف الوطني العمل الأهلي المصري مظلة كبرى لدعم وتعزيز قدراته وإمكانياته، يتم تشجيع المؤسسات الأهلية على استغلال قدرات الشباب العظيمة وضم أعداد أكبر من المتطوعين لتقديم خدمات أوسع نطاقًا وأعمق للمستفيدين.

3. تحقيق العدالة الاجتماعية

يسعى العمل الأهلي التنموي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الخدمات بشكل عادل ومتوازن، يمنح قانون التحالف الوطني العمل الأهلي الأدوات والآليات اللازمة لتحقيق هذه العدالة وضمان وصول الخدمات إلى جميع المستحقين بطريقة شاملة وفعالة.

تعزيز التحالفات والشراكات

يحث قانون التحالف الوطني المؤسسات الأهلية على بناء تحالفات وشراكات قوية لتعزيز دور العمل الأهلي في مصر من خلال هذه التحالفات، يمكن تحقيق تكامل الجهود وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق التنمية المستدامة بشكل فعال ومنسق، بحسب "زمزم".

دور رئيس الجمهورية ورعايته للتحالف الوطني

كما أشاد "زمزم" بدعم رئيس الجمهورية ورعايته لقانون التحالف الوطني كنقطة قوة كبيرة للعمل الأهلي المصري، مؤكدًا أن هذا الدعم  يعكس التزام الحكومة بتعزيز دور العمل الأهلي وتشجيعه على تحقيق مزيد من الإنجازات وتقديم خدمات شاملة للمجتمع.

ويمثل قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي نقلة نوعية في تاريخ العمل الأهلي المصري، حيث يسهم في تعزيز دور العمل الأهلي ورفع مستوى التنسيق والتعاون بين المؤسسات المختلفة، من خلال الاستفادة من قدرات الشباب وتعزيز التحالفات والشراكات، يمكن للعمل الأهلي المصري أن يلعب دورًا رياديًا في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة.