محلل سياسى: الحرب فى أوكرانيا ستكون أكثر شراسة
أعلنت أوكرانيا أنها استعادت الأسبوع الماضي 7 كيلومترات مربعة حول مدينة باخموت المدمرة في شرق أوكرانيا التي يحتلها الروس منذ مايو بعد معارك شرسة.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية، هانا ماليار، عبر تطبيق تليغرام: "خلال الأسبوع الماضي ونتيجة لتحسن التموضع والانتشار التكتيكي على خط الجبهة باتجاه باخموت، حررنا سبعة كيلومترات مربعة"، بحسب وكالة فرانس برس.
الفترة المقبلة ستكون تصاعدية بين كييف وموسكو
وفي سياق متصل، أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، في حوار خاص مع فضائية القاهرة الإخبارية، أنه في ظل الغياب الموازي للمواجهات وهو "مسار المفوضات" واضح أن الفترة المقبلة ستكون فترة تصاعدية بين كييف وموسكو وستكون شرسة.
وكشف "أبو الرب" أنه لا يمكن معرفة مكان تموضع الأزمة بين الجانبين مشيرًا إلى تصريحات نائبة وزير الدفاع الأوكراني حول أن التموضع بين القوات الأوكرانية والروسية في اليوم الواحد يتغير عدة مرات، قائلاً: "هذا يعني أن المناطق تشهد عدة تغيرات ولا يمكن معرفة الأزمة التالية ستكون أين".
ولفت رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الجبهة في الشرق وتحديداً في منطقة باخموت سيكون في التقدم أكثر للقوات الأوكرانية، موضحاً أنها ذكرت اليوم بتصريح رسمي مجموع ما حصلت عليه في تقدم في بداية شن العملية وصل إلى 7 كيلو مترات في محيط باخموت، ولكن في المقابل تعترف القوات الأوكرانية أنه في المنطقة الشرقية وتحديداً في منطقة خاركوف وصلت الأمور إلى أن تحولت القوات الأوكرانية من الهجوم إلى الدفاع.
وكانت كييف، قد ذكرت، الأحد، أن القتال في شرق البلاد "احتدم إلى حد ما" حيث نشبت اشتباكات بين القوات الأوكرانية والغازية في ثلاث مناطق على الأقل على الجبهة الشرقية.
وشنّت كييف الشهر الماضي هجوما مضادًا طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا وحققت مكاسب تدريجية في أجزاء من الشرق والجنوب.
وقالت ماليار إن القوات الروسية تهاجم في اتجاه كوبيانسك في منطقة خاركيف على مدى يومين متتاليين، وفقا لوكالة رويترز.
وكتبت ماليار على قناتها في تطبيق تليجرام: "نحن في موقف دفاعي، هناك معارك شرسة ومواقع الجانبين تتغير بشكل مستمر عدة مرات في اليوم".