"الإسكوا" تنظم حلقة عمل حول تنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ
تنظّم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، غدًا الموافق 16 يوليو، حلقة العمل الإقليمية السادسة عشرة لتنمية قدرات البلدان العربية على مفاوضات تغير المناخ.
وتابعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، أن حلقة العمل تهدف إلى دعم الدول العربية في تنفيذ قرارات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ومؤتمر تغير المناخ ومناقشة القضايا الملحّة التي ستتناولها الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف، ومن المقرر أن تناقش الحلقة كذلك الأولويات والشواغل الإقليمية والوطنية المتعلقة بتنفيذ تدابير الاستجابة، واقتصاد الكربون الدائري، وجهود التكيف في قطاع المياه.
يذكر أن الإسكوا قد نظمت خلال الفترة اجتماعاً إقليميّاً لإطلاق منصّة متعددة الشركاء لحماية التنوع البيولوجي، وذلك في إطار تنفيذ مشروع "التعاون الإقليمي للصمود في وجه تغيّر المناخ من أجل تنمية مستدامة شاملة" الذي تدعمه حكومة السويد، وكان الهدف من هذه المنصة هو تعزيز التعاون للتصدي للتحديات الرئيسيّة التي تؤثر على التنوع البيولوجي في المنطقة العربية، وإلى تحديد الفرص التي يمكن أن يوفرها التنوع البيولوجي لتعزيز الصمود في وجه تغيّر المناخ .
وتبادل المشاركون المعرفة والخبرات من خلال طرح ثلاثة مواضيع هم الحلول القائمة على الطبيعة للصمود في وجه تغيّر المناخ، بالإضافة إلى تدهور الأراضي في النظم الزراعية القاحلة، فضلاً عن الطاقة المتجددة والتنوع البيولوجي.
ويساهم العمل التعاوني في التصدي لمجموعة من التحديات المشتركة التي يطرحها تغيّر المناخ، ومن شأن إنشاء قاعدة معرفية مشتركة أن يساعد في بناء القدرة على مواجهة هذه التحديات على المستويين العابر للحدود والمجتمعي، وتتيح المنصات الإقليميّة المجال للتعاون المستنير، والمبتكر، والمتكامل.
ويعزز المشروع العمل التعاوني لحل المشاكل المشتركة من خلال تحسين القاعدة المعرفيّة الإقليميّة، وتوجيه منصات السياسات المشتركة، وتبادل التجارب والدروس المستفادة من التدخلات الريادية، والاستفادة من المعرفة والخبرات؛ لصياغة مشاريع ومبادرات مشتركة تمكّن من الصمود في وجه تغيّر المناخ.