في ذكرى ميلاده.. مواقف من حياة الأديب ثروت أباظة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الراحل ثروت أباظة، الذي ترك لنا إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية والثقافية التي أثرت المكتبة الثقافية، ومازالت أعماله عالقة في ذهن القارئ العربي.
يعد ثروت أباظة أحد أعلام محافظة الشرقية مركز الزقازيق قرية غزالة وله إسهاماته العديدة في الأدب، الأديب والمبدع من مواليد يوم 15 يوليو عام 1927، ورحل عن عالمنا يوم 17 مارس عام 2002.
خلال السطور القادمة ترصد "الدستور" مواقف وحكايات من حياة ثروت أباظة بمناسبة ذكرى ميلاده.
القراءة على لمبة جاز
- قال في أحد لقاءاته الصحفية نشر في مجلة البيان الكويتية عام 1971، يقول: " أذكر أني كنت في رأس البر قبل أن تدخلها الكهرباء فكنت أقرأ على ضوء القمر أو أضع بطارية على صدري، وأقرأ عليها قبل النوم، وكنت أيضًا في بلدتنا قرية غزالة بالشرقية، قبل أن تدخل فيها الكهرباء، كنت أقرأ في بيتنا على لمبة جاز، ولا زلت أقرأ عليها حتى إجراء هذا الحوار، كلما ذهبت إلى البلدة.
مهاجمة عبدالناصر وانتقاده
- من المواقف التي كانت واضحة في حياة ثروت أباظة، كرهه للرئيس جمال عبد الناصر، وذلك من خلال مهاجمته لثورة يوليو وانتقاده لتأميم الأراضي الزراعية والإقطاعيات، فكتب روايته شيء من الخوف التي أنتجت فيلمًا واعترضت عليه الرقابة ما كان ينتقده.
- وكان يرى أباظة أن والده مثله الأعلى دائمًا، وهذا ما أكده فى كتابه "ذكريات من حياتي" فيقول: "كان والدي مثلًا أعلى في حياتي فقد كان أديبًا من الدرجة الأولى، واصطحبني منذ الصغر إلى مجالس الكبار فعاصرت الحياة السياسية والأدبية والفكرية وإليه يرجع الفضل في كل ما توصلت إليه فإذا كنت صاحب كلمة فالفضل لوالدي في كل ما أنا وصلت إليه".