خبير سياحى: مهرجان العلمين فرصة استثمارية للسياحة المصرية
قال مجدي سليم، الخبير السياحي، ووكيل وزارة السياحة الأسبق، إنَّه لابد أن نضع في الاعتبار أنَّ أحد أهم وسائل الترويج للسياحة في أي دولة هو إقامة المهرجانات، كونها عنصر جاذب بشكل كبير وقوي للسياحة، خاصة الترفيهية، والتي تُقام حاليًا بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد "سليم"، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنَّ العلمين الجديدة هي من كُبرى وأهم المدن العالمية في العالم، مُشيرًا إلى إقامة مهرجان بها مثل هذه الضخامة التي تحتوي على أنشطة كثيرة ليست ترفيهية فقط ولكن من رياضية والعاب الماء والكرة الشاطئية وغيرها، مهم جدًا لجذب الأنظار نحو السياحة المصرية.
وتابع الخبير السياحي ووكيل وزارة السياحة الأسبق، أنَّ مهرجان العلمين الجديدة، يعدّ واحدًا من أهم المهرجانات الجاذبة والترويجية لمصر بأكملها.
وأوضح الخبير السياحي إلى أنَّ هذا المهرجان يعدّ فرصة كبيرة للاستثمار السياحي، تطرح مصر نفسها من خلاله كمشروع للمشروعات الاستثمارية وخصوصًا السياحية بشكل كبير، مشيرًا إلى أنَّ هناك فرصة كبيرة أمام المستسمرين أن تقع أعينهم على أهمية الاستثمار وما يجنيه من تحقيق مكاسب لهم، خاصة إذا كانت هناك تطورات بالشكل الرائع الذي تشهده مدينة العالمين، معقبًا: «عندما يرى الزائر والذي يقدر بحوالي مليون ونص سائح هذا الإبداع المصري، سينبهر».
وأضاف خلال حديثه لـ«الدستور»: «يتطلب لكي ينجح هذا المهرجان أن تكون الخدمات على أرقى مستوى، وهو ما تُراعيه مصر، خاصة ما يتعلّق تحديد السرعة على الطُرق المؤدية لمدينة العلمين، وتحسين جودة شبكات الإنترنت، فضلًا عن الخدمات الأخرى التي ترتقي بما يتناسب مع جمال وروعة المكان.
وأشار الخبير السياحي، ووكيل وزارة السياحة الأسبق، أنَّ العلمين الجديدة مدينة تاريخية، حيثُ يوجد فيها مقابر العلمين وكانت أحد المدن المذكورة التي أُديرت فيها أحد الحروب العالمية، فضلًا عن بعض البرامج الطبيعة والمزارات السياحية.
واختتم حديثه، بأنَّ مهرجان العلمين الجديدة سيكون واحدًا من المهرجانات التي سوف تؤدي إلى مزيد من النجاح السياحي في مصر، ووجه مشرفة للدولة المصرية أمام العالم أجمع.