سلخانة فى منزل زوج الأم.. "ولاء" تأخرت فى إحضار الشاى فدفعت حياتها ثمنًا
لم يرحم زوج الأم ضعف الطفلة "ولاء" وقلة حيلتها، وقرر أن يواصل تعذيبها ليل نهار بأبشع الطرق مستخدمًا العصا والخرطوم، جسد الطفلة الصغيرة لم يتحمل وصلات التعذيب اليومية، لتفارق روح الطفلة "ولاء" جسدها متأثرًة بحفلات التعذيب اليومية.
عدة أشهر، مضت على انفصال الأب عن زوجته وترك الطفلة "ولاء" البالغة من العمر 12 عامًا وبرفقتها شقيقها الأصغر "أشرف" الذي لم يكمل عامه السابع، لتقرر بعدها الأم الزواج من شخص آخر وتنتقل للعيش معه برفقة أبنائها.
قتلها بسبب علبة شاي
لم يمر الكثير من الوقت على زواج الأم، حتى بدأ الزوج في تعذيب طفلتها بأبشع الطرق، مستخدمًا العصا وأدوات حادة بمساعدة الأم الطامحة لإرضاء زوجها الجديد، واستمر الأمر لشهور طويلة حتى تراجعت الحالة الصحية للطفلة ولاء.
ويوم الواقعة، طلب زوج الأم من "ولاء" شراء "علبة شاي" من محل البقالة، إلا أنها بعد عودتها انهال عليها بالضرب بحجة تأخرها في العودة، وتعالت صرخات الطفلة مع استمرار تعرضها للضرب بالعصا، فلم تتحمل الطفلة "ولاء" تعذيب زوج الأم وفارقت الحياة.
زوج الأم تعود على تعذيب «ولاء»
والد المجني عليها، قال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه حاول مرارًا رؤية طفلته منذ الانفصال عن زوجته، إلا أنها كانت ترفض ووصل بها الأمر إلى تهديده في حال فكر في الاقتراب من طفلته "ولاء".
وأضاف أن طليقته نفذت وعيدها وقامت بسرقة منزله بمساعدة زوجها، واختتم مطالبًا بالقصاص لنجلته.
تفاصيل الواقعة
البداية بتلقي قسم شرطة البساتين بلاغًا من شرطة النجدة بوصول طفلة تدعى "ولاء"، عمرها 12 عامًا، وعلى جسدها آثار ضرب وتعذيب ووفاتها متأثرة بإصابتها، على الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وعثر على جثة الطفلة ترتدي كامل ملابسها وبعمل التحريات تبين أن زوج والدتها تعدى عليها بخرطوم بسبب خروجها المتكرر من المنزل وعودتها في وقت متأخر، وألقى القبض على المتهم.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، للوقوف على ملابسات الجريمة وسبب مقتل الطفلة على يد زوج الأم، كما طلبت النيابة الاستماع لأقوال الأم حول تفاصيل الواقعة.