مستفيدة من «حياة كريمة»: الرئيس السيسي منحني الأمل من جديد
كثيرة هى الخدمات تقدمها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لسكان الريف المصري في مختلف المحافظات، وذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي للمنازل بعد ترميمها، إلى جانب تجديد الوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى، وذلك ساعد في ارتقاء مستوى السكان داخل القرى اجتماعيًا ومعيشيًا ووفر لهم حياة هادئة.
الرئيس منحني الأمل من جديد
سيدة عبد الغنى محمد، أرملة، 85 عامًا، تقطن في إحدى قرى الدقهلية كانت دائمًا تشعر بالخوف أن ينهار المنزل فوق رأسها بسبب تهالك الجدران كما أنها عانت من الأمراض الكثيرة بسبب تقدم عمرها ولم تستطع شراء العلاج لعدم توافر الأموال، وتمنت، فقط، أن ينتهي خوفها الذي يلازمها طوال يومها، وأثناء جلوسها داخل منزلها المتهالك تفاجأت بفريق تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يأتي لمنزلها ويفحص حالتها الصحية ويقدم لها العلاج اللازم لها، كما قام الفريق بترميم المنزل وإدخال جميع المرافق له.
وقالت سيدة، لـ«الدستور» إنها تعيش بمفردها لأنها لم تنجب، كما أن مساحة منزلها ٣٥ مترًا، وبحاجة لإحلال وتجديد، وذلك كان دائمًا يشعرها بالخوف والقلق، وذكرت إنها سعيدة لإطلاق الرئيس السيسى مبادرة «حياة كريمة»؛ لأنها منحت جميع سكان القرى الأمل في المستقبل، ووفرت لهم الكثير من الخدمات التي ارتقت بهم اجتماعياً ومعيشيًا وأصبحوا يعيشون حياة هادئة.
أضافت أن المبادرة قامت بترميم منزلها وإدخال المرافق عليه ، كما قدمت لها المبادرة الخدمات الطبية والعلاج اللازم لصحتها، وذلك ما كانت تحلم به من سنوات ماضية، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير في حياتهم اليومية، كما وجهت الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي منحت الأمل من جديد لسكان الريف المصري.