من أبوأسامة المهاجر الذى تخلصت منه أمريكا فى سوريا؟
علق ماهر فرغلي، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا (أبوأسامة المهاجر)، قائلًا إنها لم تعلن اسمه، لكنها أعلنت مقتل ولي سوريا، وهو "أبوأسامة المهاجر".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن كلمة مهاجر تعني أنه من خارج سوريا والعراق، لأن كلمة المهاجر تطلق على القادم من خارج سوريا والعراق.
وقال إن أسامة أبوالمهاجر هو ولي سوريا في تنظيم داعش، وهو الرجل الثاني في التنظيم، لافتًا إلى أن اختيار أمريكا الوقت وإعلان مقتل أشخاص في التنظيم يثير اللغط، حيث أعلن عام 2019 القبض عليه في اليمن واليوم يعلن عن مقتله في سوريا، فهل هو نفس الشخص؟
وأشار إلى أن تنظيم داعش منهار في مركزه في سوريا والعراق، لكنه يتوسع في إفريقيا، لما تملكه من ثروات كبيرة والسيطرة على الموانئ والمناجم، وتنافسها اليوم قوات فاجنر، وهو ما يعطي مساحة كبيرة لتوسع وتمدد الإرهاب، لافتا إلى أن الدول الإفريقية استعانت بقوات فاجنر لتحل محل فرنسا في مكافحة الإرهاب في دول الساحل والصحراء، بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها.
وأكد فرغلي، أن الدولة المصرية مرت بثلاث مراحل في مواجهة الإرهاب، كانت المرحلة الأولى بعد عزل الإخوان من الحكم، حيث دافعت عن وحدة الدولة حتى لا تعم الفوضى وألا تكون بؤرة للتوتر.
كما أنه من 2018 انتقلت مصر لمرحلة الهجوم على الإرهاب من خلال العملية الشاملة للقوات المسلحة على الإرهاب في سيناء، وأعلنت سيناء خالية للإرهاب.
ولفت إلى أن المرحلة الثالثة في مواجهة الإرهاب، انتقلت مصر من الدفاع عن ذاتها ضد الإرهاب للدفاع عن العالم والإقليم، ومصر قدمت للنيجر معدات وأسلحة لمكافحة الإرهاب في دول الساحل والصحراء.