عضو بالشيوخ: المشاورات مع الصين حول موضوعات حقوق الإنسان يعزز سبل الارتقاء بالمنظومة
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن استضافة القاهرة للجولة الأولى للمشاورات الثنائية بين مصر والصين حول موضوعات حقوق الإنسان، يعكس عمق العلاقات بين البلدين والرغبة الشديدة من الجانبين على فتح أطر التعاون والعمل الدولي المشترك نحو تعزيز سبل الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان، لا سيما بالدول النامية التي ما زالت بحاجة لآليات عمل مكثفة تسهم في تطبيق المبادئ الدولية الأساسية لتطبيق المفهوم الصحيح لحقوق الإنسان لشعوب تلك البلدان.
ولفت الجندي، في بيان له، أن مصر والصين على مدار السنوات الماضية نجحتا معًا في صياغة رؤية متوازنة حول العلاقات بين البلدين وأسفر عن ذلك شراكات عديدة على مستوى مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الفضاء والتكنولوجيا وفتح آفاق استثمارية موسعة، إلى أن وصلت اليوم لفتح سبل تعاون وعمل مشترك موسع حول قضايا وملفات الإقليم التي تحتاج لتضافر جهود العمل الدولي نحو مواجهة أي تداعيات أو تقصير في تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها مجلس حقوق الإنسان.
وأكد أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت أكثر صلابة، خاصة بعد الرؤى التوافقية التي تحققت من قبل الرئيسين المصري والصيني، حول ضرورة دعم بناء القدرات وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الدولية، التي فرضتها الجوائح والحروب والصراعات التي باتت تفرض ضرورة صياغة رؤى أكثر شمولية لدعم فكرة احترام الاختلافات الثقافية وخصوصيات الدول والشعوب، وتأكيد الرفض على عدم التدخل في شئون الغير وحق كل شعب في تقرير مصيره.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية لن تألو جهدًا في تحقيق الأهداف العامة لنشر مفهوم السلام بين الشعوب، وضرورة تحقيق التوازن بين الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية داخل كل دولة، وفقًا للمرجعيات الدولية التي صاغت الكثير من المبادئ التي يجب عدم اختراقها.