الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول يوم الجمعة الثالث عشر من زمن السنة
تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم بحلول يوم الجمعة الثالث عشر من زمن السنة، وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: بهذه الطّريقة أعرف أنّك تحبّ الربّ، وأنّك تحبّني، أنا، خادمه وخادمك: إذا كان أيّ أخ في العالم، بعد أن يكون قد أخطأ بقدر ما هو ممكن أن يرتكب من الخطايا، يستطيع أن ينظر إليك، ويطلب غفرانك، ويعود مُسامَحًا. إن لم يطلب منك الغفران، فاسأله أنتَ إن كان يرغب في أن يُسامَح. ولو أخطأ إليك بعد ذلك ألف مرّة، أحببه أكثر ممّا تحبّني، وذلك لكي تقوده إلى الربّ. أشفِق دائمًا على هؤلاء التعساء.
إذا ارتكب أخ خطيئة كبيرة، بتحريض من العدوّ، فعليه الالتجاء إلى المسؤول عنه، بموجب الطاعة. والإخوة الّذين قد يَعلموا بخطئه، لن يوجّهوا إليه أيّ إهانة أو لوم؛ بل بالعكس، يظهرون له الكثير من الطيبة ويَستُرون بعناية خطيئة أخيهم، لأنّه "لَيسَ الأصِحَّاءُ بِمُحتاجينَ إِلى طَبيب، بَلِ المَرْضى"... ورئيسه يتصرّف تجاهه بالكثير من الطيبة الّتي يتمنّاها لنفسه لو كان هو في وضع مماثل.
إذا سقط أخ في خطيئة عرضيّة ما، فليعترف لدى أحد إخوته الكهنة. إن لم يكن هناك من كاهن، فليعترف إلى أخيه، بانتظار إيجاد كاهن ليعطيه الحلّة القانونيّة. ولا يمكن للإخوة أن يطلبوا منه تكفيرًا سوى هذا: "اذهب ولا تعد بعد الآن إلى الخطيئة!".
وفيما يتعلق بالكنيسة الكاثوليكية أيضا، فأقيم يوم ترفيهي مشترك بين كنيستي سيدة البشارة، بالمهاجرين، والقديسة تريزا، بالشرابية، وذلك بدار سيدة السلام، بمساكن شيراتون.
شارك في اليوم الأب كيرلس نظيم، راعي كنيسة المهاجرين، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة الشرابية، والأب ماجد مؤنس، والأب جورج وديع الساليزياني، الذي قدم تأملًا بعنوان "ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان".
حضر أيضًا مسؤولو فرح وعطاء من الرعيتين، حيث تضمن اليوم العديد من الفقرات الترفيهية المتنوعة، وذلك في جو من المحبة الأخوية.