رئيس أذربيجان يطالب فرنسا بالاعتذار ويتهمها بالتدخل فى شئون بلاده
وجه رئيس أذربيجان إلهام علييف، اليوم الأربعاء، اتهامًا إلى فرنسا بالتدخل في الشئون الداخلية لبلاده ودعم ما يحدث في إقليم قره باغ.
جاءت تصريحات علييف خلال خطاب ألقاه في اجتماع وزاري لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز، اليوم الأربعاء.
وأشار علييف إلى أن باريس مستمرة في تقديم نفسها زورًا كمدافع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى، وفقًا لوكالة تاس الروسية.
وأضاف رئيس أذربيجان أن الانسحاب المؤخر للقوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو، كشف مرة أخرى أن السياسة الاستعمارية الجديدة التي تمارسها فرنسا في إفريقيا تنطوي على الفشل.
وتابع علييف: لسوء الحظ تحاول فرنسا فرض هذه الممارسات الشريرة في جنوب القوقاز، من خلال دعم أرمينيا في إقليم قرع باه، ومن خلال استخدام المنافسة الجيوسياسية والتدخل العسكري الأجنبي وسياسة الاستشراق الاستعمارية.
كما دعا علييف فرنسا للاعتذار عن تاريخها الاستعماري والجرائم الاستعمارية، وكذلك عن أعمال الإبادة الجماعية ضد الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والأماكن الأخرى.
ولفت علييف إلى أن اعتذار فرنسا اليوم، سيساعدها أيضًا في التغلب على عواقب الأزمة السياسية والاجتماعية والإنسانية العميقة التي بدأت فيها بعد حادث قتل شاب جزائري على يد رجال الشرطة.
أعمال الشغب فى فرنسا كلفت الشركات خسائر تجاوزت المليار دولار
وفي وقت سابق من اليوم، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن أعمال الشغب في فرنسا كلفت الشركات بالفعل خسائر تجاوزت المليار دولار، وفرنسا متورطة في حلقة لا نهاية لها على ما يبدو من الاضطرابات المدنية تحت قيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضحت الشبكة أنه بعد أسابيع فقط من تلاشي الاحتجاجات والإضرابات الهائلة بشأن إصلاحات المعاشات التقاعدية في فرنسا أخيرًا، تكافح الشركات في البلاد لمواجهة تداعيات أسبوع من أعمال الشغب.
