الغمرى يواصل فضح الإخوان: "الإرهابية" تربى أبناءها على الاستعلاء والعنصرية
واصل الإعلامي الهارب حسام الغمري، سلسلة فضح جماعة الإخوان الإرهابية وكشف عوارها وحقائقها، حيث أكد أن الجماعة تبرمج أبناءها والنشء عصبيًا على مبادئ الفكر الإخواني المتمثل في الاستعلاء.
وقال حسام الغمري، في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، - كاشفًا من خلاله عن فضائح الإخوان- إن أي مصري يعيش في إسطنبول وهو لا ينتمي لجماعة الإخوان يشعر دائمًا بالعنصرية والتمييز والإهمال، لافتًا إلى أن مرجعية ذلك لفكر حسن البنا الذي يؤكد أن الإخوان وحدهم هم ورثة الأنبياء والخلفاء والصالحين، وهم وحدهم إيمانهم مشتعل متقد، أما إيمان باقي المسلمين غير المنتمين للجماعة ولحسن البنا فهو إدمان مخدّر.
ولفت الغمري، إلى أن أحد الشباب القاطن في إسطنبول، يدعى "كريم الشاذلي" يعمل مونتير، انتهت إقامته وأراد أن يجددها بإقامة إنسانية، توجه إلى ما يسمى بـ"جمعية رابعة" الكائنة في إسطنبول أخبرهم باحتياجه لإقامة إنسانية، أخبروه برفضهم عمل الإقامة لأنه ليس من أعضاء الإخوان بحجة أنهم لا يساعدون إلا الإخوان فقط في الخارج، مؤكدًا أن ما يهم الإخوان فقط أن تكون منهم، فلك كل النعم أما إذا كنت غير إخواني مهما كان موقعك فأبناؤهم أولى بكل شيء عن غيرهم، مشيرًا إلى أن الأحزاب السياسية لا تقوم بنفس الشيء وأن دورها تأدية خدمات ومنافع كي تنتخبها الجموع.
وتابع: "عندما بحثت في فكر جماعة الإخوان، كي أضع يدي على أسباب العنصرية التي تتحلى بها الجماعة، حيث لاحظ الكثيرون وجود تفرقة شديدة في المعاملة، مؤكدًا أن الخطورة تكمن في تعليم الإخوان للنشء أساليب وأكاذيب الجماعة وتلقينها له في الصغر لعدم قدرته على الاطلاع والبحث وهو في مقتبل عمره على معرفة الحقيقة من مصادر أخرى، فتتم برمجته عصبيًا على الفكر الإخواني المتمثل في الاستعلاء، مؤكدًا أن هذا الأمر به إساءة كبيرة للدين الإسلامي".