مأساة "علياء" أمام محكمة الأسرة: "اجهضني ومنعني من الحمل"
«وافقت على كوني زوجة ثانية بعد ما أوهمني بالحب وأنه يعيش حياة تعيسة مع زوجته الأولى وأم أبنائه، وبالنهاية طعني بسهم الغدر والخيانة، فكنت له مجرد امرأة يعيش معها ساعات من الضحك والفرفشة فقط»، كلمات تفوهت بها سيدة تعاني من مشاكل قضايا ومحاكم الأسرة على مدار السنوات الماضية.
بدأت علياء عماد، ٢٧ سنة، حديثها لـ"الدستور" قائلة: "استغل فترة وفاة والدي وتقرب مني محاولا التهوين علي، وبدأ يشتكي لي من الحياة التعيسة التي يعيشها مع زوجته، وباتت هناك مكالمات يومية تجمعنا حتى أحببته، وتحديت أهلي من أجله".
وتابعت: “تزوجته فى العلن وبعلم زوجته الأولى وبموافقتها، وقررنا توفير أموال حفل الزفاف لنتمكن من السفر سويا لقضاء شهر العسل وكانت لي شقتي الخاصة بي وليس لى علاقة بزوجته الأولى نهائيا، وكنت أظن بأننى سأعيش حياة مستقرة مثل أي زوجين لكن تفاجئت برفضه الإنجاب فى بداية الزواج، وطلب منى تركيب وسيلة حتى لا يحدث حمل مبررا ذلك بالحصول على وقتهما كاملا للاسمتماع بالحياة بعيدا عن (دوشة الأطفال)، وبالفعل استمرينا بهذا الوضع لمدة سنتين، وفي كل مرة أطلب منه السماح لي بالحمل والإنجاب يخترع لى حججا كثيرة ليس لها آخر”.
واختتمت الزوجة حديثها: «بالنهاية لجأت لطبيبة وطلبت منها نزع وسيلة منع الحمل دون علمه، وبالفعل تم الحمل بعد شهرين وفور علمه بحملي، انهال علي بالضرب المبرح وقام بسحلي وتكسير كل أغراض الشقة فوقي حتى أصبت بنزيف حاد وتم إجهاضي وتم تحرير محضر ضده بقسم شرطة البساتين ولجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى طلاق للضرر تحمل رقم ٧٤٩ لسنة ٢٠٢٣".