والبيان كان طوق نجاة للمصريين..
كنت فين وقت بيان 3 يوليو؟| النائب عبدالمنعم شهاب: كنت ضمن المتظاهرين أمام مبنى محافظة الغربية
قال الدكتور عبدالمنعم شهاب، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب، إن يوم 3 يوليو سيظل في الذاكرة لأنه يوم غيّر مجرى حياة المصريين، مشيرًا إلى أنه في هذا اليوم كان ضمن المتظاهرين أمام مبنى محافظة الغربية في شارع البحر بمدينة طنطا، وكان هذا الشارع مملوءًا عن آخره بآلاف البشر من مختلف الأعمار كبار وشباب وصغار، والكل خرج من أجل هدف واحد وهو إسقاط حكم المرشد.
وأضاف شهاب، في تصريحات لـ«الدستور»، أن الجماعة الإرهابية أرادت أن تحتكر مصر وأن تجعل من شعبها سبايا لهم وهو ما أبى الشعب المصري أن يرضخ له، فخرج الشعب عن بكرة أبيه في شتى الميادين وفي جميع المحافظات، وكنت أحد المتواجدين ضمن المتظاهرين بمدينة طنطا.
وأوضح شهاب أنه مثل الملايين من المصريين الذين كانوا ينتظرون بيان 3 يوليو على أحر من الجمر وكنا نتلهف لسماع الأخبار والجميع كان يتكهن حتى خرج علينا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، ليلقي علينا البيان التاريخي وانحازت القوات المسلحة إلى مطالب الشعب وإرادة الشعب، ونتج عن الاجتماع خارطة طريق التف حولها المصريون وكانت بمثابة طوق نجاة لملايين المصريين.
وقال شهاب: «لولا ثورة يونيو وبيان 3 يوليو لما كنا ممثلين للشعب من خلال إرادة حرة وانتخابات ممثلة عن الشعب، ولما تحققت الإنجازات والمشروعات القومية التي غيرت وجه مصر ولما كنا وصلنا لبناء الجمهورية الجديدة التي لكل مصري ومصرية دور فيها بالجهد والعرق».
وأشار شهاب إلى أن ثورة 30 يونيو من أعظم الثورات فى التاريخ الحديث، حيث وقف العالم كله يشاهد الجموع الغفيرة التى خرجت فى الميادين للخلاص من الجماعة الإرهابية التى كانت تسعى لبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب المصرى، بالإضافة لأخونة مؤسسات الدولة المصرية.