منسقة "تمرد" بالشرقية: 3 يوليو أعظم انتصارات الجيل الحالي
قالت ولاء سعيد، مؤسسة حركة “أنا بنت مصر” بالشرقية، ومنسق حملة تمرد بالمحافظة، إن يوم الثالث من يوليو كان بمثابة أعظم انتصارات جيلنا الحالى، لا يقل عظمة عن هزيمة الأعداء فى حرب أكتوبر والتغلب على المعتدي، بعد أن استطاع شعب مصر التخلص من الحكم الإخوانى والتغلب عليه.
وأضافت ولاء سعيد، فى تصريحات صحفية خاصة لـ“الدستور”، أن محافظة الشرقية كانت من أول محافظات الجمهورية نزولا للشوارع، حيث تواجد أهالى المحافظة فى الشارع والميادين تعبيرا عن رفضهم للحكم الإخوانى منذ يوم 21 من شهر يونيو 2013، وتم إعداد البانرات وبدأ الأهالى فى الهتاف “إرحل” للتنديد بوجود الإخوان وحكمهم.
وتابعت أن أهالى محافظة الشرقية ظلوا فى الشوارع تتزايد أعدادهم بصورة كبيرة، حتى يوم 3 يوليو، وحين أعطى الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتها، مهلة 48 ساعة كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر، فيما كان القلق يسيطر على بعض أصحاب المخاوف من كون السيسى متعاطفا مع الإخوان، وكانت حركة بنت مصر بالشرقية تعمل على نشر الوعى بين الأهالى المعتصمين، وتبث معلومات عن أن الجيش المصرى ملك الشعب فقط، ولا ينتمى لأى تيار أو فصيل.
واستكملت: “وحين جاءت اللحظة الحاسمة وتم إعلان بيان الثالث من يوليو، كنت وقتها على المنصة أشاهد ملايين الناس فى الشوارع، وكان الصوت صاخب جدا، وحين اتجه بعض الشباب للمقاهى للاستماع إلى البيان، سارعوا إلى المنصة وتم إعلان تفاصيل البيان فى الميكروفون، وكانت الهتافات ودموع الفرح تغطى على المحافظة بأكملها وأطلقت النساء الزغاريد ووقتها أتذكر أننى لم أحتمل الموقف وسجدت شاكرة لله على المنصة، وكان الشعب وقتها يحتفل بانتصارات عظيمة لا تقل عظمة عن هزيمة أى عدو أو محتل”.