خبير أمني: حكم الإخوان كانت خطة أمريكية الصنع.. وبيان 3 يوليو من أعظم انتصارتنا
أكد العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أنه بعد مرور 10 سنوات ، على بيان 3 يوليو، بإسقاط جماعة الإخوان، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، استعادة مصر قوتها وفكّكت مخططات الإرهاب.
وقال صابر، إنَّ الشعب المصري نفسه لم يكن متخيلاً ما هو الذي سيحدث في الدولة المصرية إن لم تكن هناك 30 يونيو و3 يوليو، مؤكدًا أنَّ مصر كانت ستدخل في حالة تمزّق وحرب أهلية لولا تدخّل القوات المسلحة استجابتًا لمطالب المصريين.
وتابع خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أنه كان شاهدًا على هذه الفترة بأكملها، موضحًا أنَّ الوضع كان أسوأ بكثير مما تخيّل البعض، وأنَّه كان هناك من يتربص بالدولة المصرية من الخارج ومن الداخل.
وكشف خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات أنَّ بداية من 25 يناير وحتى 30 يونيو كانت خطة أمريكية الصنع، اعتمدت فيها على المنطقة العربية عامة وعلى مصر خاصة، وكان الهدف منها تمكين الإخوان من الحكم ثم توريطهم ثم ازاحتهم والإطاحة بهم بحرب أهلية حتى تنتهي مصر وتذهب حيثُ لا رجعة.
وأضاف، أنَّه كان لابد من تدخّل القوات المسلحة في هذا التوقيت، ولولا كان البيان الشهير 3 يوليو، الذي ألقاه رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع آنذاك- بإسقاط حكم المرشد وجماعته، لكانت مصر تواجه الضياع، معبرًا: «لو كنا اتأخرنا 36 ساعة بعد البيان ده، وما اتخدتش الإجراءات دي كانت مصر دخلت في أزمة كبيرة جدًا ومكناش نعرف نخرج منها».
وأوضح العقيد حاتم صابر أنَّ الأوضاع الاقتصادية التي نشاهدها الأن، لا تأتي بذرة واحده بجانب ما كان سيحدث للدولة المصرية إذا قادها الجماعة الإخوانية، معلقًا: «ما كانش هيبقى في دولة من أصله، وكان زمانّا خلال الـ10 سنين دول بندبح في بعض».
واختتم خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات قوله: «3 يوليو ذكرى سعيدة وطيبة جدًا، وذكرى قوية، دائما يتذكرها الشعب المصري، فإذا لم نتذكر الماضي فلن ننظر إلى المستقبل».