حكاية “ماما أمثال”.. فقدت عينها فداءً للوطن أثناء ثورة 30 يونيو
سيدة بزي علم مصر وتحمل على صدرها صور الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي ماما "أمثال" التي تعشق تراب مصر، إحدى سكان مدينة السادس من أكتوبر وإحدى المشاركات في ثورة 30 يونيو، والتي تعرضت لأذى كثير من الجماعة الإرهابية، وشاركت في مسيرات كثيرة ضدهم لصالح الدولة المصرية وفقدت عينًا فداءً للوطن والثورة.
وحرصت ماما "أمثال" على المشاركة في ثورة 30 يونيو على الرغم من مرضها وتعب عينها هي وأولادها لمساعدة الشباب الذين يتعرضون للضرب أو أذى من الإخوان ومساعدة الجنود المصريين.
قالت السيدة "أمثال" والشهيرة بـ"ماما أمثال" مدير إدارة تعليمية في الأزهر سابقًا: "إنها أثناء حكم الإخوان تعرضت لمضايقات كثيرة من الجماعة الإرهابية هي والطالبات ولكنها لم تستلم وشاركت في ثورة يونيو من أجل أن يرحلوا على الرغم أنها كانت تعاني في مشكلة في عينها الشمال، ولكنها ضحت بها من أجل أن تشارك في مسيرات ضد الجماعة الإرهابية".
وأضافت: "كنت أعاني من مشكلة في عيني ولكني ضحيت بها من أجل مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي ونزلت في ميدان التحرير وتركت عمليتي والدكتور، أولادي حذروني حتى لا أفقد عيني ولكني حملت لافتات "ارحل ارحل" من أجل أن ترحل الجماعة وبعدها فوجئت بنزيف علي خدي نازل من عيني أثناء وجودي في ميدان التحرير وبعدها عانيت من مشاكل كثيرة صحية بسبب تلك الجماعة".
وتابعت: "سبب نزولي أنا وأولادي من أجل فداء الوطن وكنا عاملًا أساسيًا في عمل لافتات وتوزيعها على المواطنين وحماية أبطالنا الجنود بعد التنمر والبهدلة الذي تعرضوا لها من تلك الجماعة أثناء ثورة 30 يونيو".