ثورة أنقذت وطنًا
لدىّ الآلاف من الصداقات في برامج التواصل الاجتماعي، وأزعم أنني استطعت تصنيفهم جيدا لدرجة أنني أعلم مسبقا من سيعجبه رأيي في أحد المواضيع ومن سيستنكره وينقده.. وهي ظاهرة مسلية جدا ولا ينقص اختلاف الرأي من الود والحب شيئا.
نتفق جميعا في الأساس، وهو عشق الوطن، ونختلف في طريقة التعبير عن هذا العشق، وقد أغفر لتطاول البعض في بعض الأمور التي أجد له فيها العذر.. وقد لا أغفر وأستعمل حقي في إلغاء الصداقة للخروج عن النص والبديهيات.
قد لا تعجبك بعض السياسات والأولويات، ولك كل الحق.. وقد يثير غيرتك تفوق النادي المنافس لناديك فتهاجمه بدون منطق.. ولك الحق أيضا.. رئيس ناديك أسد رغم كل اللى بيحصل.. وماله إنت حر ف قناعاتك.. لكن أن تهاجم حكومتك ورئيسك، وتشوه انتصارًا إفريقيًا ووطنيًا للنادي المنافس، وتسخر من احتفالات الشعب بثورة ٣٠ يونيو، وتنشر سفالات الإخوان وأكاذيبهم على صفحتك.. هنا لا بد من وقفة معك.
٣٠ يونيو شئت أم أبيت إرادة شعبية لإنقاذ الوطن من احتلال إخواني يستهدف تغيير هوية مصر تؤيده مخابرات دول كبرى ومنظمات عالمية تسعى لإسقاطك واحتلال مواردك كما فعلت مع كل جيرانك.. تجاوزك الخطوط الحمراء يضطرني لإلغاء صداقتك، فلم يعد في العمر بقية «للمناهدة»، خاصة وحضرتك تجاوزت من العمر القدر الذي يستجيب للنصيحة..
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وكل عام وحضراتكم بخير.. محبين لأوطانكم، رافعين راياتها..
تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.