اليابان: خطة حكومية لتصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية

أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير مفصل خطة الحكومة اليابانية لتصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.

وقال التقرير، إنه "بعد مرور 12 عاما على ثاني أسوأ كارثة نووية في التاريخ تسعى اليابان في تنفيذ خططها لتصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر خلال الصيف الجاري، حيث إن فوكوشيما دمرت بالكامل إثر زلزال قوي أعقبه تسونامي الأمر الذي تسبب في إتلاف أنظمة التبريد بالمحطة النووية وتسرب مياه التبريد شديدة الإشعاع.

وأكد أن مخطط اليابان لتصريف المياه المشعة المعالجة من فوكوشيما أثار احتجاجا من جانب نشطاء المناهضين للطاقة النووية ومخاوف من الدول المجاورة محذرين من أنه حتى بعد معالجة المياه فإن الإشعاعات تظل باقية وسيمتد تأثير ذلك إلى عقود وأجيال عده، ودورها أكدت كوريا الجنوبية والصين أنها ليست مسألة خاصة باليابان فقط بل تتعلق بالبيئة البحرية العالمية والصحة العامة.

وأشار إلى أنه وسط هذه المخاوف يعتزم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، زيارة اليابان في الفترة ما بين الرابع والسابع من يوليو الجاري، وزيارته جروسي المرتقبة وفقا لما أعلنه وزير الخارجية اليابانية تأتي بغرض تفقد محطة فوكوشيما للطاقة النووية.

وتابع أن “الحكومة اليابانية أرجعت أهمية تنفيذ هذه الخطة إلى تقليل مخاطر التسرب في حال وقوع كارثة أخرى، كما قال مسؤولون إنه سيتم تخفيف المحطة بكميات مياه البحر قبل إطلاقها مما يجعلها غير ضارة، ورغم رسالة الطمأنة من جانب اليابان فإن علماء قالوا إن أضرار تعرض البيئة والأشخاص للنظائر المشعة على المدى البعيد غير معروفة

وأختتم التقرير: “وما بين إصرار اليابان على المضي قدما في خطتها وتحذيرات دولية على خطورة تنفيذها تظل الحياة البشرية والبحرية معرضة للخطر في تلك المنطقة”.