كاتبة تكشف لـ"القاهرة الإخبارية" ملابسات جديدة حول قتل شرطى لشاب فى باريس
قالت ليلى جيري، كاتبة صحفية، إن الشرطة العلمية في فرنسا بصدد إجراء تحقيقات للتأكد من سبب قيام الشرطيين باستعمال السلاح، وقتل الشاب الجزائري، حيث لم تكن هناك خطورة ولا ضرورة لاستخدام السلاح.
ولفتت خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن وزير العدل الفرنسي أكد أن السلطات القضائية ستحقق في ملابسات القتل الذي يبدو متعمدًا حتى هذه اللحظة، خاصة أن الشاب الذي قُتل عمره لا يتجاوز 17 سنة، ولم تكن هناك ضرورة لاستخدام السلاح.
وأشارت إلى أن الرأي العام في فرنسا غاضب ليس فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي قال فيها إن الاحتجاجات على قتل الشاب الجزائري غير مبررة، لكن الشارع غاضب أيضًا بسبب تصريحات رجال السياسة سواء التيارات اليمينية أو اليسارية الذين يستخدمون الواقعة للضغط على الرأي العام الفرنسي.
وأوضحت أن التيارات اليمينية تدافع عن رجال الشرطة وتقول إنهم يقومون بواجبهم، وأن الاعتداءات على رجال الشرطة أصبحت متكررة، من الناحية الأخرى الأحزاب اليسارية، تدعو إلى تصعيد الاحتجاجات.
وأردفت: "المقرف في الأمر أن وسائل الإعلام الفرنسية حولت الولد من ضحية إلى مذنب، الأمور انقلبت وهو ما استفز الرأي العام الفرنسي، الذي يرى أن هناك حالات اعتداء على الشرطة، لكن يرون أنه في أغلب الأحوال الشرطة هي التي تعتدي على المتظاهرين".