الأردن يستدعى سفيرة السويد احتجاجًا على حرق المصحف
استدعى الأردن، الخميس، السفيرة السويدية في عمّان؛ احتجاجًا على حرق نسخة من المصحف في ستوكهولم.
وقالت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، في بيان إن "الوزارة أبلغت السفيرة احتجاج الأردن الشديد على سماح الحكومة السويدية لمتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم، الأربعاء".
استنكار إماراتي
فيما استنكر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الاعتداء على العقيدة الإسلامية، محذرًا من تكريس ذلك للكراهية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها قرقاش، الخميس، عبر موقع تويتر، على خلفية إحراق نسخة من المصحف في السويد.
وقال قرقاش إن "الاعتداء السافر والمتكرر على عقيدتنا الإسلامية، بحجة حرية الرأي يكرّس الكراهية والتناحر".
أضاف أن "المساس بالمقدسات يعمق المواجهة القيمية والأيديولوجية"، داعيًا العالم الغربي إلى ضرورة "إدراك أن منظومته القيمية وتبريره لها لا يمكن فرضه على العالم، ولا بديل عن المعالجة الجماعية للتطرف بعيدًا عن المزايدات".
ردود أفعال غاضبة
وأثار إحراق نسخة من المصحف من جانب عراقي مقيم في السويد موجة غضب واسعة، وسط تحذيرات من أن مثل تلك الأفعال "تحرض" مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
ووسط حراسة مشددة من الشرطة، خطا سلوان موميكا وهو عراقي يبلغ 37 عامًا فر من بلاده إلى السويد قبل سنوات، بقدمه على نسخة من المصحف مرات عدة وأحرق صفحات منه أمام المسجد الكبير في ستوكهولم.
كانت شرطة العاصمة السويدية قد صرحت له بالتظاهر، تماشيًا مع حماية حرية التعبير، لكنها قالت فيما بعد إنها فتحت تحقيقًا بشأن "إثارة توتر".