المعلمة "أم محمود".. أول جزارة بالفيوم: "35 سنة في المهنة وربيت منها ولادي"
على أعتاب محل جزارة، بإحدى المناطق الشعبية بمدينة الفيوم، تقف سيدة تقوم بتقطيع اللحوم وأيضاً ذبح الأضاحي، تدعى المعلمة أم محمود أول سيدة جزارة بمحافظة الفيوم تعمل بتلك المهنة منذ 35 عاما، لتربية أولادها خاصةً بعدما انفصلت عن والدهم.
تقول المعلمة أم محمود، لـ"الدستور": “تعملت المهنة من زوجي من 35 سنة، كنت بنزل واشوفهم وهما بيدبحوا واتعلم، ووقفت في المحل أببع للزبائن حتى أصبحت أنا من أقوم بعملية الذبح والتقطيع والبيع، وقررت خوض حياة الجزارة بمتاعبها مند 35 عاما، والآن اعمل بمفردي خاصة بعدما انفصلت عن زوجي منذ 8 سنوات، وذاع صيتي خاصةً أننا في منطقة شعبية.”
وأشارت إلى أن اسمها "إيمان رمضان محمود"، وشهرتها "أم محمود" تقطن بحي الصوفي بمدينة الفيوم، وتبلغ من العمر 57 عاما، وهي أم لـ3 أبناء ذكور، أصغر أبنائها يساعدها في المهنة والآخرين بالخارج.
وتستكمل حديثها قائلة: “ساعات قليلة تفصلنا عن قدوم عيد الأضحى المبارك، فلا تكن بخيلا على أهل بيتك وتسترخص في شراء اللحمة”، مشيرة إلى أن لون اللحم البقري وسط بين الأحمر الفاتح والأحمر الغامق، وأليافه ناعمة الملمس في اللحوم صغيرة السن، أما اللحوم كبيرة السن يكون لونها أحمر داكن ويكون ملمس أليافها خشنًا نوعا ما، واللون المميز اللحم الجاموسي الأحمر الغامق بعد الذبح مباشرة.
وأوضحت أن لحم الضأن يتميز بلونه الأحمر الفاتح في الذبائح صغيرة السن، والضأن كبير السن يكون لونه غامقا وملمسه ناعما وقوامه ليّنًا ثابتًا ودهونه بيضاء، وتميل لحوم الضأن للأصفر الفاتح دون دهون.