تفاصيل مثيرة في مقتل شاب على يد جاره بدار السلام

داخل شارع اللبان بمنطقة دار السلام تعالت الأصوات بين الجيران عقب نشوب مشاجرة بين طفلين، الأمر الذي جعل الأهالي تتدخل فوراً لفض المشاجرة، لكن بعد مرور ساعات نشبت مشاجرة أخرى بين أسر الطفلين وبدأوا بإلقاء بعضهم البعض بالألفاظ الخادشة، وأثناء المشاجرة جاء" رامي عبد الجيد" من عمله و تفاجأ بأشقائه يتشاجرون، ليقرر التدخل وفض تلك المشاجرة، لكن عقب تدخله أصيب بطعنة نافذة في القلب على إثرها سقط جثة هامدة غارقًا في دمائه أمام مرأى ومسمع من الجميع.

كان طيب ومش بتاع مشاكل 

كانت عقارب الساعة تشير إلى التاسعة مساءً عقب رجوع" رامي عبد الجيد" من عمله ليلتقي بزوجته وابنته ذات الثلاث سنوات، لكنه لم يكن يعلم أن حياته ستنتهي بطعنة من جاره بسبب مشاجرة أطفال، حيث أن ابنة شقيقته كانت تتشاجر مع ابن المتهم بسبب اللهو.... الأمر الذي جعل أسرة المتهم يلقون باللوم عليهم و يتوعدون بالقتل، وعندما شاهدوا " رامي" انقضوا عليه وقتلوه وفقًا لما ذكرته شقيقة المجني عليه في حديثها لـ "الدستور".

المجني عليه كان عائد من عمله

وذكرت  أن شقيقها "رامي"المجني عليه لم يكن طرف في المشاجرة، بل كان عائد من عمله، ولم يسبق له التشاجر مع أي شخص في المنطقة ،لكن المتهم كان دائمًا يمارس البلطجة على الجيران وعندما رأي "رامي" أسرع عليه وضربه بسلاح أبيض في قلبه ليسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه أمام الجميع وفر المتهم هاربًا قبل الإمساك به من قبل الأهالي، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمها من شقيقها وقتله بدم بارد.

تفاصيل الواقعة 

البداية كانت بتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة بين أشخاص بدائرة القسم ووجود قتيل يدعى "رامي عبدالجيد" على الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وتبين وقوع مشادة كلامية بين طرفين من الأهالي بشارع الفتح في الجزيرة بدائرة القسم، تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها شخص بطعنه الشاب باستخدام سلاح أبيض سكين، ما أدى لمقتله في الحال. 

وبسؤال شهود العيان تبين حدوث مشاجرة بين المجني عليه والمتهم بسبب خلافات سابقة بينهما على إثرها طعن المتهم المجني عليه طعنة نافذة في القلب وسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، وبإعداد الكمائن تمكن رجال الأمن من القبض على المتهم وبحوزته السلاح المستخدم في الجريمة وبمواجته اعترف بارتكاب الجريمة.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.